ومن جانبه قال النائب حميل حليم عضو مجلس الشيوخ، أن عدد مدرس التكنولوجيا التطبيقية المتواجد حاليًا لا يتناسب مع مطالب سوق العمل في الاحتياج إلى عمالة مدربة وبصفة خاصة، خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي.
التوسع فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن هذا العدد الحالي لمدارس التكنولوجيا التطبيقية قليل ولا يتناسب مع الطموحات والرغبات في التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس، بما يحقق الرؤية الاستراتيجية للدولة ٢٠٣٠ في إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي مستدام ومرن خاصة وأن هناك الكثير من القطاعات – كالقطاعات الصناعية والخدمية الحكومية تعاني من نقص العمالة الفنية المؤهلة، وهذه العمالة لايمكن توفيرها إلا بتعليم متطور، وبالتالي فهناك حاجة إلى مزيد من المدارس التكنولوجية.
جاء ذلك بحضور المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، والسادة أعضاء مجلس الشيوخ، والدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم للتعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي بالوزارة .