كشف الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمسن عن رسائل إيجابية أوضحتها الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم خلال اجتماعه مع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب حول امتحانات الثانوية العامة أمس.
تربوي: إجراءات “التعليم” لعقد امتحانات الثانوية العامة “مطمئنة”
وتضمنت الرسائل الإيجابية الآتي:
_ اتخاذ مجموعة من القرارات والإجراءات ستكون منهج للعمل في امتحانات الثانوية العامة خلال السنوات القادمة، بعد أن كانت كل سنة تحمل قرارات وإجراءات جديدة بعضها صادم.
_ بعث رسائل طمأنينة لكل الأطراف المتصلة بامتحانات الثانوية العامة من طلاب وأولياء أمور، ومحاولة استعادة الثقة المفقودة .
_ التأكيد علي علاج كل المشكلات والثغرات التي ظهرت في امتحانات الثانوية العامة خلال السنوات السابقة، والتي طالما نادي بها أولياء الأمور والطلاب، والتي يمكن ايجازها فيما يلي :
- مشكلة الشك في امكانية حدوث تبديل لأوراق اجابات الطالب بالامتحان، ورغم ان هذه المشكلة من الصعب حدوثها أصلا، إلا انه سيتم تأمين أورراق الاجابة لكل طالب من خلال وضع أكثر من باركود على البابل شيت للأسئلة الموضوعية، وعلي ورقة الاجابة للأسئلة المقالية سواء أعلى أو أسفل الورقة لإثبات ورقة الطالب.
- علاج مشكلات الغش، من خلال اصدار قرارات بوقف أي تحويلات وعدم السماح بها إلا من خلال لجنة بالوزارة، وعدم عقد أي لجان امتحانات في اللجان حدث بها غش جماعي أو شغب في السنوات السابقة، واتخاذ الإجراءات الللازمة لمنع دخول الطلاب اللجان دون أي وسائل مساعدة للغش، ونشر كاميرات مراقبة لكافة لجان الامتحانات بمختلف أنحاء الجمهورية مما يفيد في ضمان انضباط سير الامتحانات، وليكون ذلك رادعا للطلاب والمراقبين يمنعهم من اي اخلال بالنظام .
- علاج مشكلات التظلم: من خلال إتاحة الفرصة للطالب للتيقن من اجاباته من خلال تزويده بصورة كراسة الأسئلة الخاصة به وكذلك صورة البابل شيت الخاص به ( وخاصة قي ظل تعدد نماذج الأسئلة ) مما يجعل الطالب متيقنا من ان درجاته التي حصل عليها هي ما يستحقها.
- مشكلة عدم دقة صياغة بعض الاسئلة والتي كانت تثير اللبس والغموض لدي الطلاب خلال السنوات السابقة، وذلك من خلال التأكيد على دقة صياغة الأسئلة وفق قواعد صياغة الأسئلة الصحيحة، بحيث تقيس الاسئلة ما تهدف الي قياسه ولا تتاثر اجابات الطالب عليها بأخطاء صياغتها
- مشكلات التصحيح من خلال التأكيد على تصحيح الاسئلة الموضوعية إلكترونيا، واستخدام قواعد التقدير Rubric بالنسبة للأسئلة المقالية من خلال (2) مصححين لكل سؤال، ضمانًا لدقة التقدير، وفي حال وجود اختلاف بين تقديري المصححين يتم الاستعانة بمصحح ثالث، بما سضمن اقصي موضوعية في تصحيحها ، وخاصة أنها أكثر الأسئلة عرضه لأخطاء التصحيح اليدوي
- مراجعة نموذج الإجابة قبل البدء في التصحيح الإلكتروني، وهذه النقطة مهمة جدا لان في حال اغفالها ووجود أخطاء في نموذج الاجابة فإن هذا سيضر آلاف الطلاب ويؤدي إلى حصولهم علي ما لا يستحقونه من درجات
- إجراء محاكاة للتصحيح الإلكتروني قبل بدء الامتحانات للتأكد من جودة ودقة نظام التصحيح، ولاكتشاف اي مشكلات قد تحدث قبل التصجيح الفعلي للامتحانات وعلاجها بشكل فوري
وأشار إلى أن هذه الإحراءات ستقضي علي الخوف والترقب لدى أولياء الأمور وستحقق الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.