انتشرت خلال الأيام الماضية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الصور لساعة يد مصحوبة بمنشورات حول تطبيق نظام جديد لطلاب المدارس في السعودية تحت اسم “نظام مصروف”، وتعميمه في المدارس السعودية، لتعميم وتطويع للتكنولوجيا.
صفحات التواصل الاجتماعي تناقلت الصورة وبدأت في تناقل المعلومات عنها بعضها حقيقي وبعضها غير دقيق، باعتبارها طبعًا طفرة تعليمية جبارة، ستحلّ العديد من المشكلات، فما هو نظام مصروف الجديد وماهي مميزاته والهدف منه؟.
الحضور والتواصل
طبقًا لصحيفة عكاظ السعودية فأن نظام مصروف هو عبارة عن تطبيق ومنصة ربط لتسهيل عملية الشراء والدفع “للكانتين” أو بقية مبيعات المدرسة، والتواصل بين إدارة المدرسة وأولياء الأمور بشأن كل ما يخص الطالب من أجل المتابعة المستمرة، إضافةً إلى ضبط الحضور والانصراف اليومي للطلاب داخل المدرسة، أطلقته شركة تطوير لتقنيات التعليم “تيتكو” نظام مصروف، وذلك عن طريق أسورة إلكترونية أو ساعة يرتديها الطالب.
خدمات التطبيق
يعمل مصروف عن طريق تطبيق يقوم ولي الأمر بتنزيله على الهاتف الخاص به، ويتسلم الطالب وولي الأمر جهازين يتم اقترانهم، ومن خلاله يشحن رصيد للطالب، يدفع من خلالها الرسوم إلكترونيًا والمشاركة في الأنشطة، وركوب الطالب للحافلة ونزوله منها وذلك من خلال تطبيق “الحافلة”، بعد إرسال إشعار فوري لولي الأمر بركوب الطفل، وإبلاغه عند النزول منها وكذلك إذا سجل الطالب خروجًا مبكرًا ولن يركب الحافلة اليوم.
تحديد الإنفاق
يستطيع ولي الأمر وضع حد يومي أو أسبوعي للصرف لكل طالب من كانتين المدرسة، عن طريق تطبيق “المقصف”، الذي يتيح الشراء عبر الأسورة الإلكترونية، عبر مسحها على هاتف موظف الكانتين “المقصف”، وفي حال كان الطالب يعاني من حساسيةٍ ما فستُرفَض عملية الشراء، كذلك في حال كان للطالب وجبات محددة من قبل ولي أمره فسيتسلمها في علبة مخصصة من الكانتين وتحديد الأطعمة التي تسبب الحساسية لكل طفل، وجدولة وجبات للشهر القادم حسب الخطة الصحية التي يتبعها أو الأمراض التي يعاني منها حال وجودها.
التحكم وتأمين الطالب
وكنوع من التأمين للطالب يتيح النظام “لوحة تحكم للأوصياء المعتمدين”، والتي من خلالها يتم اعتماد وصي أو عدة أوصياء من قبل ولي الأمر مسئولين عن تسلم الطالب أو الاستئذان المبكبر له، واستهدفت “تيتكو” 84 ألف طالب بالقطاع الخاص لاستخدام التطبيق هذا العام، في مناطق ومدارس محددة، وليس كل مدارس المملكة، على أم أن يتم زيادة العدد خلال السنوات القادمة.