أطلقت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مرحلة جديدة من حملة “أنت أقوي من المخدرات”،بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطني ونادى ليفربول الإنجليزي ،وذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس االقومي لحقوق الانسان وعمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ومحمد السعدى عضو مجلس ادارة الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية ورئيس مجلس ادارة شركة مديا هب ” media hub “ وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكبار الكتاب الصحفيين والإعلاميين والفنانين وممثلى الوزارات والجهات المعنية.
وخلال فاعليات إطلاق حملة أنت أقوى من المخدرات ” تحت عنوان “المخدرات رحلتها قصيرة ما تسافرهاش”، تم استعراض أهداف الحملة ونتائجها المتحققة على مدار المراحل السابقة وعرض فيديو عن المرحلة الجديدة ،وذلك ،في إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات ،حيث تضم المرحلة الجديدة للحملة إعلان لتوعية الشباب ويستهدف التوعية بأضرار المخدرات .
صلاح شارك في حملة أنت أقوى من المخدرات
وصرحت القباج، أن المشاركة التطوعية من النجم الدولي محمد صلاح في المرحلة الجديدة من حملة ” أنت اقوى من المخدرات ” تم الإعداد لتنفيذها علي مستوي الفكرة الإبداعية وتطوير وتنفيذ المحتوي علي مدار الشهرين الماضيين، وعلي الرغم أن المدي الزمني لهذه النسخة لا يتجاوز دقيقة إلا أنها تجسد في إطار قالب فني وإبداعي تأثيرات الرحلة القصيرة والمدمرة للمخدرات علي مختلف الفئات، فهي تخاطب فئة المراهقين من الذكور والإناث، كما تتضمن رسائل لفئات مختلفة مثل الحرفيين والسائقين والموظفين وهي فئات تم اختيارها بعناية شديدة من واقع تحليل المتقدمين للعلاج من الإدمان علي مدار العامين الماضيين، ويصاحب التأثير المجتمعي الكبير للحملة تحديات كثيرة، حيث ساهمت الحملة في زيادة الطلب علي العلاج “أربعة أضعاف ” من خلال الخط الساخن ” 16023” وشاهدها ما يقرب من “165 مليون مشاهد” بشكل تراكمي علي مدار السنوات الخمس الماضية؛ وتخطي تأثيرها المستوي الوطني لتتجاوز الحدود الجغرافية ولتكون من الحملات الدولية التي يلقي الضوء عليها فى وسائل الإعلام العالمية وتم ترجمتها “لخمس لغات” وتكريمها من العديد من المؤسسات الدولية المعنية ، ووجهت الوزيرة الشكر لكابتن منتخب مصر محمد صلاح لمشاركته فى الحملة متطوعا على مدار سنوات لايمانة بهذه القضية ولحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان.