أكد الدكتور حسن الصغير أمين كبار العلماء بالأزهر، وجود علاقة وثيقة بين الإعلام والخطاب الديني، فكثير من آيات القرآن الكريم تحمل معنى البيان والإعلام.
وأشار إلى أن الإعلام ميراث الأنبياء، لأنه يحمل راية البلاغ، كما أن باحثي الشريعة يبحثون في معانٍ مشتركة هي الإعلام والاستعلام وبلاغ الرسالة.
وأوضح “الصغير” أن المبادرات الوطنية لها أصل في كتاب الله وسنة رسوله، فقد جاءت دعوة الإصلاح عامة لكل الناس، والنصوص في القرآن والسنة خير دليل على مبادرات التنمية المستدامة.
وأضاف “أمين كبار العلماء” أن من ضمن مباردات التنمية المهمة تذكير الإعلاميين بميثاق الشرف الإعلامي، فالكلمة الطيبة صدقة، وإثارة النزاعات والنعرات تزعزع الأمن الذي هو دعامة أساسية في التنمية المستدامة.
حيث جاءت تصريحات الدكتور حسن الصغير، أمين عام هيئة كبار العلماء، خلال كلمته التي ألقاها صباح اليوم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثالث لكلية الإعلام جامعة الأزهر تحت عنوان: “الإعلام العربي والمبادرات الوطنية في ضوء أهداف التنمية المستدامة”، والمقام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، في الفترة من ٢٣-٢٤ من مارس، برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث.