إنطلقت أمس الاثنين، فعالية “مشروع الجينوم المرجعي للمصريين و قدماء المصريين” بمعرض اكسبو دبي 2020 ، و التي نظمتها وزارة التعليم العالي و البحث العلمي المصرية ممثلة فى أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالشراكة مع مركز الشيخ زايد لأبحاث الجينوم التابع لجمعية الإمارات للأمراض الجينية بالإمارات العربية المتحدة.
ويعد مشروع الجينوم البشري هو أحد أعظم أعمال الاستكشاف في التاريخ ولا يضاهيه أي كشف علمي تم على مر العصور ويمثل أعظم رحلة استكشاف داخل أعقد المخلوقات “الإنسان” من أجل كشف أسرار الجسد البشري.
الخطة التنفيذية للمشروع تتم على مرحلتين، الأولى تتضمن دراسة عينات جينية لأفراد أصحاء خلال خمس سنوات، بينما تتضمن المرحلة الثانية دراسة عينات جينية لأفراد يعانون من الأمراض الشائعة في المجتمع المصري، لتحديد التتابع الجيني والمتغيرات الجينية المصرية التي تحدد قابلية الإصابة بالأمراض، وتوفير طرق علاج متخصصة ومصممة بناءً على التراكيب الجينية.
من جانبه أعلن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، إن مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين يعد مشروعا قوميا، يهدف الي إنشاء مرجعية جينية أساسية للمصريين تساهم في التقدم الصحي في مجال الجينات وتؤسس مبادئ العلاج الشخصي والعلاج الدقيق وكذلك العلاج الجيني ووضع مصر في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال، ورسم خريطة جينية مرجعية للشعب المصري، تضمن تحديد المؤثرات الجينية في تأثير الأدوية وعلاج الأمراض المختلفة وتحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة لأسباب الأوبئة المختلفة.
ويعد مشروع الجينوم، أكبر مشروع علمي في تاريخ مصر الحديثة، وقد أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المبادرة الخاصة بهذا المشروع ممثلة في أكاديمية البحث العلمي، بالتعاون مع وزارات الدفاع والصحة والاتصالات وأكثر من 15 جامعة ومركزًا بحثيًّا ومؤسسة مجتمع مدني، مشيرًا إلى أنه من المتوقع الانتهاء منه بداية عام 2025 بتكلفة 2 مليار جنيه.
وأشارت وزارة التعليم العالي، إلى اختيار “مركز البحوث والطب التجديدي” التابع لوزارة الدفاع مقرا للمشروع، بمشاركة علمية من الجامعات والمراكز البحثية المصرية ومعاهد وزارة الصحة ذات الخبرة في علم الجينوم، بموجب اتفاق تعاون ثلاثي بين الأكاديمية ومركز الطب التجديدى بوزارة الدفاع والجهات المنفذة.
6 معلومات عن مشروع الجينوم:
- الرئيس أعلن أن مشروع الجينوم هو مشروع قومي
- يتم بمشاركة 15 جامعة بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والدفاع والصحة والاتصالات
- المتوقع الانتهاء منه عام 2025
- تكلفة المشروع 2 مليار جنيه
- يهدف الي رسم خريطة جينية للمصريين وتأصيل تصميم الأدوية.
- تم اختيار مركز البحوث الطب التجديدي بوزارة الدفاع مقرا للمشروع.