عرض طلاب كلية الآثار بجامعة عين شمس، الماجستير بقسم المتاحف والمواقع الأثرية، مشاريعهم البحثية ضمن العروض المتحفية المؤقتة.
وأكد الدكتور أحمد الشوكي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث أن هذا المقرر يركز على بناء القدرات الإبداعية لدى الطلاب عن طريق إبتكارهم لأفكار ومشاريع لعروض متحفية مؤقتة يتم تنفيذها في متاحف أو مواقع أثرية، ويقوم الطلاب بدراسة كافة الجوانب المتعلقة بالعروض المتحفية من أساليب اختيار عنوان المتحف، وإختيار التحف التي سيتم بناء فكرة العرض عليها، هذا إلى جانب أساليب العرض الحديثة التي تلائم موضوع المعرض، مع التركيز على الأنشطة وأساليب الدعاية والتسويق.
وقد جاءت المشاريع البحثية للطلاب تحت عناوين جذابة وشيقة من ذلك معرض عن الآلات الموسيقية في مصر تحت عنون (دقي يا مزيكا)، وأخر عن جلاليب الأطفال اختار الطلاب له عنوان (جلابيتي وأنا صغير) بينما حمل معرض مؤقت آخر عن شواهد القبور عنوان (وحدوه)، هذا في الوقت الذي جاءت فيه بعد المعارض المبتكرة التي اعتمدت على التكنولوجيا الحديثة وتقنية الهولوجرام مثل معرض (الباسبور المصري) الذي خصص لبناء صور هولوجرام للتحف المصرية المعروضة خارج مصر ، مثل رأس نفرتيتي وغيرها- ويتم عرضها في معرض واحد داخل مصر بصورتها الرقمية مع القيام بالعديد من الأنشطة المرتبطة بآثارنا المصرية بالخارج.
وأضاف وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث أن من ضمن العروض الشيقة الأخرى معرض عن الأكلات المصرية عبر العصور، جاء تحت مسمى (مم) وهي كلمة مصرية قديمة تعني الأكل أو الطعام ولا تزال تستخدم حتى الآن.
وتأتي هذه الأنشطة في إطار إعداد طلاب الدراسات العليا بكلية الآثار إلى سوق العمل.
جدير بالذكر أن قسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية بكلية الآثار يعد من الأقسام المميزة والقليلة محليَا إقليميًا، إلى جانب قسم علوم الآثار والحفائر الذي يعد الأول من نوعه في مصر والعالم العربي.