تفقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،خلال زيارته لمحافظة بورسعيد، مدرسة التربية الفكرية ببور فؤاد والتى سبق وأن أتاحت وزارة الاتصالات بها بعض البرامج التكنولوجية ودعمت تطوير قدراتها التكنولوجية خصيصًا لتيسير العملية التعليمية للطلاب ذوي الإعاقات الذهنية ورفع قدراتهم، حيث تم تقديم الدعم بعدد من أجهزة الحاسب الآلي وطابعة وجهاز عرض ضوئي، لتيسير العملية التعليمية والتدريب للطلاب.
و كان فى استقبال الوزير الدكتور عبد المنعم الشرقاوى رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة بوزارة الاتصالات و عدد من المسئولين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالمحافظة والمدرسة.
يأتى ذلك فى إطار التوجيهات الرئاسية و خطة الوزارة لدعم العملية التعليمية للأشخاص ذوى الاعاقة حيث سبق وأن تعاونت وزارتي الاتصالات و التعليم في مشروع لتطوير العملية التعليمية للأشخاص ذوى الاعاقة والذي شمل في مراحله الأولى دعم ٨١٠ مدرسة تربية خاصة ودمج هذا فضلا عن تدريب ما يقرب من ٣٠ الف معلم.
ويجري تنفيذ بروتوكول تعاون جديد لاستكمال المشروع و الذي تم توقيعه في يوليو الماضي من أجل دعم وتطوير مدخلات العملية التعليمية لتحسين الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة.
وتستهدف هذه المرحلة من المشروع تدريب ١٠٠ الف معلم وتأهيل ١٦٠٠ مدرسة بتكلفة تقدر بـ١٥٠ مليون جنيه تتحملها وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات.
وخلال الجولة؛ شاهد الدكتور عمرو طلعت عرضا فنيا مقدم من بعض طلاب المدرسة وعدد من الأنشطة التعليمية التي يقوم بها الطلاب من أجل تنمية مهاراتهم و قدراتهم خاصة بإستخدام الوسائل التكنولوجية.
واستمع لعدد من المتخصصين عن أهمية الدور الذي تقدمه الوسائل التكنولوجية في تيسير واتاحة العملية التعليمية للطلاب من ذوى الإعاقة الذهنية وبعض المطالب المتعلقة. حيث وجه بالاستجابة لكافة طلبات الطلاب والقائمين على العملية التعليمية بالمدرسة من توفير سبورة تفاعلية، وبرامج حديثة متطورة لتيسيير العملية التعليمية لذوى الاعاقة الذهنية، وتوصيل انترنت فائق السرعة للمدرسة.