قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن جائحة كورونا كانت السبب في أكبر أزمة تعليمية في العالم على مدار التاريخ، كما أنها تسببت في حرمان حوالي مليار ونصف المليار طالب من التعليم، وتابع “لكننا بمصر نفخر أننا لم نحرم طفلا واحدا من التعليم في عامين بأزمة كورونا، وبالأمس انتهت امتحانات الثانوية العامة”.
وأكمل الدكتور طارق شوقي، في حفل افتتاح المدينة الصناعية الغذائية «سايلو فودز» بمدينة السادات بمحافظة المنوفية وعدد من المشروعات الأخرى بمدن الدلتا، قائلا «199 دولة أغلقت المدارس في العامين الماضيين، وهو ما تسبب في حرمان 370 مليون طفل من الوجبات المدرسية، وجعلت العالم يعيد النظر في أمر التغذية المدرسية، خصوصا وأنه جزء من الحماية الاجتماعية، فهو يخلق رأس مال بشري صحيح البنيان والعقل ويعزز التنمية الاقتصادية للمستقبل، وتساعد على التعلم الصحيح، والتغذية بالمنتجات المحلية المصممة جيدا تصنع أنظمة غذائية حساسة بيئيا».
وأضاف وزير التعليم، أن التقرير الخاص بمنظمة الغذاء العالمي، أوضح أن الشريحة التي تنتمي لها مصر، تكلف الطفل الواحد في العام 41 دولارا أمريكيا، بالعملة المصرية 644 جنيهًا، أي نحو 7.7 مليار جنيه سنويًا.
وتابع وزير التربية والتعليم، أن هناك دراسة على أكثر العناصر التي تؤثر في جودة التعليم هي أنظمة التعليم الجديد والوقت والعام الدراسي والتغذية المدرسية، ولها دور كبير جدًا في عملية التعلم ونجاحها.