أصدرت جامعة سوهاج بيانًا رسميًا توضح فيه حقيقة وجود الفطر الأسود في المستشفى الجامعي، في إشارة إلى بعض ما يتردد في بعض المواقع الإلكترونية عن وجود حالات الفطر الأسود بالمستشفى الجامعي، وما صاحب ذلك من معلومات غير صحيحة عن هذا المرض، وما نال تصريح رئيس الجامعة من عدم اكتمال الصورة الحقيقية، يعرض المركز الاعلامي بعض الحقائق على لسان الدكتور حمدي سعد مدير عام المستشفى الجامعي.
وجاء نص بيان جامعة سوهاج بشأن الفطر الأسود على النحو التالي:
- الإصابة بالفطر الأسود مرض قديم جدًا منذ 1855 عند اكتشاف أول حالة، ويصيب المرضى ذوي المناعة المنخفضة مثل مرضى السكر والأورام ومرضى الإيدز والمرضى الذين أجريت لهم زراعة اعضاء ويتعاطون ادوية مثبطة للمناعة.
- في الأحوال العادية وفى مرحلة ما قبل كورونا، يتردد على المستشفى الجامعي حوالي30 إلى 40 حالة سنويًا نصفهم بإصابات في الجيوب الأنفية والنصف الآخر بإصابات لها علاقة بالمضاعفات العصبية لالتهابات الجيوب الأنفية
- المرض ليس وبائيًا ولا ينتقل من إنسان لإنسان، ولا يستوجب العزل.
- ربما يكون استخدام الكورتيزون ومثبطات المناعة بشكل مبالغ فيه سببًا في زيادة أعداد الإصابات مستقبلًا، ولا نستطيع التنبأ بحجم هذه الزيادة حاليًا، لكن نتوقع أنها لن تكون زيادة كبيرة بشكل يمثل خطرًا أو أزمة صحية.
وأضافت الجامعة في بينها أنه تم طلب كمية 500 فيال من عقار Amphotricin B 5- من هيئة الشراء الموحد وسعر الفيال 54 جنيها مصريًا، وجاري توريد للمستشفى بالتنسيق مع الهيئة عن طريق الدكتور حسام عبدالغفار، الأمين العام للمستشفيات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات، علمًا أن الجرعة للمريض عبارة عن فيال واحد يوميًا لكن قد تستمر لمدة قد تمتد إلى 60 يوم.