آثارت ترقية أستاذ بكلية العلوم جامعة الإسكندرية جدلًا واسعًا بين رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ليصل إلى 71 ألف حالة غضب بينهم، رافضين هذا القرار بشدة.
وبالعودة إلى جامعة الإسكندرية لبيان سبب حالة الاحتقان هذه، كشف مصدر مسئول في جامعة الإسكندرية، أن الدكتورة أماني إسماعيل، عميدة كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، تتابع حالة الجدل المثارة عبر منصات التواصل الاجتماعي خاصة بصفحة الجامعة بشكل خاص، بعد قرار ترقية أحد أعضاء الهيئة المعاونة بالكلية يدعى محمود مرسي لدرجة مدرس بقسم الكمياء بالكلية، مشيرًا إلى أن عميدة الكلية ستعقد اجتماعًا الأستاذ المعني بالأمر؛ لبحث ما آثاره المنشور.
وقال المصدر المسئول، في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد جامعات»، إن ما آثاره الرواد من شكاوى لم تتلقى منها إدارة الكلية« شكوى رسمية» حتى الآن بشأن محمود مرسي، سواء كان ذلك من سوء المعاملة أو الظلم الذي وقع عليهم.
وأكد المصدر أن عميدة الكلية تواصلت مع الدكتورة شيرين خطاب، رئيس قسم الكمياء بالكلية؛ لبيان حالة الجدل المثارة بين صفوف الطلاب، مشددًا أنه لا يحق للمدرس التحكم في نتيجة الطلاب داخل الكلية سواء بالنجاح أو الرسوب، لافتًا إلى أنه حتى الآن هو مدرس بالكلية.
وتعود حادثة القصة إلى المنشور الذي نشرته كلية العلوم جامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي معلنة فيه ترقية محمود مرسي لدرجة مدرس بقسم الكمياء بالكلية، مما آثار حفيظة ما يقرب من 71 ألف متابع، مستخدمين «الرمز التعبيري غاضب»، وذلك نتيجة لما تضمنه المنشور في فحواه.
وتضمن المنشور، صورة تحمل برقية تهنئة من قبل عميد ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم، للدكتور محمود مرسي وذلك نتيجة صدور قرار بترقيته إلى درجة مدرس بقسم الكيمياء.