قالت فاتن أحمد أدمن جروب “تعليم بلا حدود” إن قرار إلغاء الحكومة لمشروع قانون التعليم الجديد، الذي يتضمن إقرار الثانوية التراكمية من مجلس النواب قبل مناقشته لاقى رضا و قبول أولياء الأمور، وسيوفر عليهم معاناة ضغط ثلاث سنوات قادمة من أموال الدروس الخصوصية، وضغط لتحصيل المجموع مع عدم إيضاح الكثير من الأمور مثل التشعيب، والتقسيم وحساب الدرجات، وعدد الامتحانات كان بالنسبة لهم همًا متراكما خاصة لأولياء أمور المرحلة الإعدادية هذا العام، فهم في دوامة الدروس وتحصيل المجموع الثانوي العام ثم إعادة الكرة في ثلاث سنوات قادمة يمثل ضغط حقيقي ٤ سنوات متتالية.
وأشارت فاتن ل”صدى البلد جامعات”، إلى أن ما يخشاه أولياء الأمور، هو خروج الدكتور طارق شوقي بقرارات أخرى لتعديل نظام الثانوية العامة، فقبل أي تعديل لابد من وجود خطة واضحة لسنوات قادمة، يوضح فيها عدد المواد وطريقة احتساب درجات المجموع الكلي، التقسيم التشعيب وأيضًا نظام التحسين، والذي كان يشوبه الغموض، لذلك نرجوا وضع خريطة زمنية وشرح ماذا سيحدث، وما هو النظام حتى لا يكون مصيرهم مثل مصير دفعة الثانوية العامة الحالية التي تنتظر قرار جديد بين عشية وضحاها ولا تعرف شكل الامتحان حتى الآن.