قالت فاطمة فتحي، مسئول جروب “تعليم بلا حدود“، أن قرار إنهاء الفصل الثاني بتقييم أبريل لصفوف النقل، التي أعلنته وزارة التربية والتعليم، أسعد الجميع ليس فقط لأنه جاء في رمضان، وأن أولادنا يومهم مقسم إلى جزئين صباحًا للدروس وذلك لأن المدارس اتبعت الفصل المقلوب ورفع الغياب، وبعد المغرب ساعتين أو أقل للاستذكار.
وأضافت لـ”صدى البلد جامعات”، أنه مع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا وزيادة الوباء، ومع نزول أولادنا للدروس ومخالطتهم أقرانهم، انتشر البرد والسعال داخل الأسر بالكامل وأصبح رعب الاشتباه بالفيروس يحاصر كل بيت، ومع طول منهج شهر إبريل ازدادت وكثفت الدروس وأصبح التحصيل لمجرد الامتحان، فوضع الأسئلة لا تقيس المنهج، وإنما طمعًا في اجتياز المزيد.
واختتمت “أدمن تعليم بلا حدود”، نأمل أيضا أن يكون قرار المواد التي لا تضاف إلى المجموع منصف، لأنها ليس لها مصادر والمصدر الوحيد للتعلم هو الدروس الذي من شأنه يعيدنا إلى بؤرة الوباء والخوف من جديد.
كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أعلنت منذ قليل، أن تكون نهاية شهر أبريل الجاري هي نهاية العام الدراسي لسنوات النقل من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الثانوي باستثناء الشهادتين الإعدادية والثانوية، بعد التشاور مع رئيس الوزراء والأجهزة المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان.
وتعقد الامتحانات الشهرية لشهر أبريل الجاري في أيام ٢٦، ٢٧، ٢٨ وفقاً للجداول المعلنة وبعد نهايتها تبدأ الإجازة الصيفية للسنوات من رياض الأطفال، حتى الصف الثاني الإعدادي وكذلك الصفين الأول والثاني الثانوي.
ويتم استكمال العام الدراسي لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية والامتحانات النهائية للشهادتين، حسب الجداول المعلنة على أن يظل حضورهم إلى المدارس اختيارياً، وعلى أن تقوم الدولة بكافة الاجراءات الاحترازية لطلاب الشهادات العامة أثناء الامتحانات التجريبية والنهائية.
بينما تستكمل المدارس الدولية الدراسة والامتحانات حسب جداولها المخططة سابقا، مع التشديد على منح أولياء الأمور حرية الاختيار فيما يتعلق بحضور أبنائهم، وأن تقتصر أيام الحضور على ٣ أيام بحد أقصى واستكمال التعلم اونلاين.