كتب – علاء درويش
مع دخول شهر رمضان واستعداد جميع المصريين له، كان لمدن الرعاية جامعة عين شمس طابع خاص في الاحتفال هذا الشهر الكريم، فقد زُينت مدن الرعاية بالفوانيس والزينة وذلك حرصًا من مشرفي المدن على جعل الأجواء أكثر بهجة وسد فجوة اغتراب الطلبة والطالبات عن أسرهم.
النظام الغذائي المتبع داخل مدن جامعة عين شمس خلال رمضان
في هذا الوقت من كل عام يجهز مشرفو مدن الرعاية في المطاعم الخاصة بالمدن الجامعية حتى يتسنى للطلاب تناول إفطارهم خلال شهر رمضان، وإلى جانب حرصهم على إدخال البهجة والسرور على الطلاب، فقد حرصوا أيضُا على أن يكون الإفطار غنيُا بالعناصر الغذائية اللازمة.
فقد ذكر الطالب ضياء صلاح هيبة، الملتحق بالفرقة الثانية كلية الألسن، أن المشرفين قاموا بتوفير العصائر للطلاب قبل تناول الافطار، وتوفير وجبات الإفطار للطلاب بدءً من الساعة الرابعة عصرًا حتى يتمكن كل طالب أو طالبة من الحصول على وجبته في أي وقت يشاء وذلك منعًا لتكدس الطلاب في وقت الإفطار والتزامًا بالإجراءات الاحترازية في ظل أزمة كورونا.
الكنافة والقطايف في ضيافة المدن الجامعية
وفي هذا الصدد، حرص المشرفون والعمال بالمدن الجامعية جامعة عين شمس على توفير الكنافة والقطايف بشكل يومي بعد تناول الإفطار حفاظًا منهم على الأجواء الرمضانية وحرصًا على جعل شهر رمضان أكثر بهجة وحيوية.
الدورات الرمضانية داخل المدن الجامعية
كما جاء على لسان الطالب مصطفى محمود الملتحق بكلية الألسن الفرقة الثانية أن مشرفي المدينة الجامعية قد عملوا على تجهيز الملاعب الرياضية استعدادًا لإقامة الدورات الرمضانية لكرة القدم طوال شهر رمضان، فبعد أن يؤدي الطلاب صلاة التراويح في مسجد المدينة الجامعية خلف إمام المسجد التابع لهيئة الأزهر الشريف، يبدأ كل منهم في الانطلاق لأداء مباريات كرة القدم وفقًا لجداول منظمة يحددها مشرفو المدن الجامعية.
مظاهر التآخي بين المسلمين والمسيحيين
وفي هذا الصدد ذكرت الطالبة بسمة حسونة الملتحقة بكلية الألسن الفرقة الثانية أن الطلاب المسيحيين حرصوا على مشاركة إخوانهم الطلبة المسلمين في هذه الأنشطة إلي جانب مشاركتهم في وقت الإفطار والسحور حيث يتناولون الطعام سويًا والبهجة والسرور يعلوان وجوههم.