بدأت سيناريوهات الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد، تعود إلى الأذهان من جديد، على إثر التفشي السريع للموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد في عدد من دول العالم، ما أدى إلى فرض قواعد جديدة للإغلاق، لمواجهة انتشار الفيروس، وبالطبع أتت المدارس على رأس قائمة المؤسسات التي تأثرت بشكل كبير بسبب الجائحة في جميع أنحاء العالم.
بدء عملية التعلم عن بُعد
أعلنت كمبوديا، إغلاق كل المدارس في البلاد على إثر موجة الارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد التي تشهدها البلاد من جديد، وأعلنت وزارتا التعليم ووزارة الشباب والرياضة، إغلاق جميع المدارس، بما في ذلك المدارس الخاصة ، ومن ثم بدء عملية التعلم عن بُعد، وذلك نقلًا عن موقع “NST”الإخباري.
وفي سياق متصل، علقت وزارة العمل والتدريب المهني تقديم الدروس في مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني حتى إشعار آخر، داعيةً كل المؤسسات التابعة لها بمواصلة تقديم خدماتها التعليمية عبر الإنترنت.
و قال روس سوفاتشا، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن هدف الوزارة خلال هذه الجائحة يتمثل في الرغبة في مواصلة تقديم الخدمات التعليمية للطلاب وكذلك اتباع القيود والإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة للسيطرة على التفشي السريع لفيروس كورونا المستجد.
وأضاف “سوفاتشا”، أن الآباء والطلاب والمعلمين، أعربوا عن ترحيبهم بخدمات التعليم عن بُعد التي تقدمها الوزارة، ودعمهم الكامل لها إلى جانب البرامج التعليمية التي يتم بثها على التلفزيون، والتطبيقات التي ترعاها وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية.
وتابع “سوفاتشا”، أن هناك تطبيقات تعليمية أخرى من إنتاج اتحادات الشباب في كمبوديا ومنظمات القطاع الخاص التي تساعد على إتاحة التعلم والتعليم عبر الإنترنت في جميع أنحاء البلاد في ظل جائحة كورونا.
وقال “سوفاتشا”، إن طلاب الصف الـ 12، يمكنهم الاستفادة من الفيديوهات التي أنتجتها الوزارة، والتي تقدر بنحو 1000 فيديو، حول مواضيع الرياضيات والأدب والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا والجغرافيا والتاريخ والمدنية والأخلاق والجيولوجيا، والتي تستند جميعها إلى المعلومات الموجودة في الكتب المدرسية الأساسية لهذا الصف.
وجدير بالذكر، أن كمبوديا سجلت إجمالي حالات يصل إلى حوالي 1700 حالة إصابة، ويرتبط معظمها بحدث هروب بعض المصابين من مراكز الحجر الصحي من خلال رشوة أحد الحراس، والذي وقع في 20 فبراير الماضي.