أوضحت أماني أشرف، أدمن جروب “اتحاد المدارس التجريبية”، إن الطلاب سيعانون و يتشتتون بعدد المواد الكبير التي يدرسونها عند إلغاء التشعيب في حال تطبيقه، فمنهم من لا يفضل دراسة الرياضيات أو لا يستطيع استيعابها، وبيعتبرها عبء ثقيل وبالتالي هو هذه الحالة سيتم إجباره على دراسة مواد لا يُفضل دراستها والعكس أيضا، فلماذا يتم إجبار الطلاب على دراسة مواد تستلزم قدرات وفروق فردية.
وتابعت أشرف ربما يضطر الطالب أن يختار الشعبة الأدبية أو أن يختار العلميه وهو متضرر، ولكن اختياره سيكلف الأسرة كثير من الأعباء، لأن الطالب سيضطر اللجوء إلى دروس خصوصيه في فروع كثيره لكل منهما حتى يستطيع استيعاب العبء الذي كُلف به، وفي نفس الوقت فروع كل شعبه يعتبر مادة منفصلة وتحتاج تعديل في المناهج لتناسب الوضع، مهما اختلفت وتنوعت وتوفرت مصادر التعلم، فهل إلغاء التشعيب من الممكن أن يكون له ميزة بعد كل هذا العناء، وهي من ناحية التنسيق والكليات المتاحة هل من الممكن أن يستطيع الطالب أن يجد جميع الكليات متاحة أمامه، ولا يوجد كليات للشعبة العلمية والشعبة الرياضية، وأن يحقق الطالب حلمه في الالتحاق بالكلية التي يتمناها، بعد دراسة مواد أثقلت كاهله وتعبت تفكيره وعقله؟.
أشارت أن الأمر يستحق مزيد من التفكر والتمعن، وبما أن موضوع التشعيب ما يزال قيد البحث في المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، ثم المجلس الاعلى للجامعات، نتمنى أن تصدر القرارات لمصلحه الطالب، وأن تراعي كل ذلك وقبل أي قرار يتم وضع تغيير المناهج في المقدمة لتناسب الوضع.