افتتح الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، اليوم، مخبز التغذية العلاجية الخاصة بالأطفال بمستشفيات جامعة الزقازيق، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تطوير الخدمات الصحية المقدمة للأطفال المصابين بأمراض التمثيل الغذائي وحساسية القمح وحساسية الطعام والحمية الكيتونية.
ورافقه كل من الدكتور رمضان نافع مستشار رئيس الجامعة لشئون إدارة المستشفيات الجامعية والشئون الوقائية ومكافحة العدوى، والدكتور عبد السلام عيد عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي للمستشفيات، والدكتور عاطف حسين وكيل كلية الطب، والدكتور وائل صبري المشرف العام للشؤون العلاجية، وعدد من أساتذة طب الأطفال، والدكتور وسام مختار مدير مستشفي الأطفال ومديرى المستشفيات، ومحمد فكري المدير العام للشئون المالية والإدارية.
وأشاد رئيس جامعة الزقازيق، بهذا المخبز الذي يعد الأول من نوعه في منطقتي الوجه البحري والقبلي، ويعد إضافه في مجال الخدمات الصحية لفئة خاصة من الأطفال المرضي الذين يحتاجون للرعاية وتنفيذ برنامج غذائي دقيق يتوافق مع نوع العلاج والرعاية المقدم لهم.
وصرح الدكتور عبد السلام عيد عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، أن إنشاء هذا المخبز والذي يعد الثاني من نوعه على مستوي الجمهورية بعد مخبز مستشفى الدمرداش تم تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة، وأن هذا المخبز يمثل إحدى الخدمات المتميزة التي تقدمها وحدة الوراثة والتمثيل الغذائي بمستشفى الأطفال الجامعي.
وأضاف الدكتور وليد ندا المدير التنفيذي للمستشفيات، أن المخبز يهدف إلى تقديم مختلف أنواع المخبوزات والأطعمة الخاصة للأطفال المصابين بأمراض التمثيل الغذائي وحساسية القمح وحساسية الطعام والحمية الكيتونية، وأن هذه المخبوزات يتم إنتاجها من أنواع خاصة جدا من الدقيق (خالي البروتين وخالي من الجلوتين) والمصنع خصيصا لمثل هؤلاء المرضى.
كما صرحت الدكتورة وسام عبدالمنعم المدير العام لمستشفى الأطفال، أن هذا المخبز يتعبر من الخدمات المتميزة على مستوى الجمهوية والتي تقدمها جامعة الزقازيق حيث أنه يخدم قطاع كبير من المرضى المصابون بأمراض التمثيل الغذائي الذين يعتمدون على الحمية الغذائية في علاجهم ويعانون دائما فى الحصول على الأغذية الخاصة بهم.
وأضافت أن هذا المخبز يقدم خدمة توفير جميع المخبوزات والماكولات الخاصة والمصنوعة من أنواع دقيق خاص بهذه الحالات كما يوفر لهم حصة مجانية ثابتة من المخبوزات بأنواعها كما أنه يوفر كل البدائل للأطعمة الممنوعة لهؤلاء الأطفال مثل بدائل اللحوم والفراخ والبيض.
وأكدت، أن إنشاء هذا المخبز الذي يعتبر من الخدمات التي رفعت عن هؤلاء المرضى وأسرهم مشقة السفر وارهاقه والبحث الداثم عن مصدر لتوفير هذه المنتجات خارج محافظة الشرقية نظراً لندره هذه الخدمة على مستوى الجمهورية وفي حين توفرها قد تكون بأسعار باهظة ومكلفة كما أن توفير هذه الخدمة بالقرب من المريض أدى بالتبعية إلى تحسن حالة المريض نظرًا لاعتمادهم على الحمية الغذائية الخاصة مدى الحياة.
وأضافت مدير مستشفى الأطفال، أن افتتاح هذا المخبز يعتبر من المراحل المهمة جدا والأساسية لخدمة وعلاج مرضى التمثيل الغذائي وأيضا مرضى حساسية القمح والجلوتين، وأيضا جميع أنواع التغذية الخاصة والحميات الغذائية المختلفة.