قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إن تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في المدارس الحكومية يصب في مصلحة الطلاب ويحقق تكافؤ الفرص مع المدارس الخاصة فيما يخص تدريس اللغات.
وأضافت عبير، أن القرار جيد ولكن هناك تخوفات من جانب أولياء الأمور بسبب قلة معلمي اللغة الفرنسية، مطالبين بتوفير عدد كاف من معلمين اللغة الفرنسية بجميع المدارس، وأن يتم إيجاد حل لعجز المعلمين من خلال تخصيص جزء في الموازنة لهذا البند.
وشهدت صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في الفيس بوك، جدل بين أولياء الأمور من الأمهات، حيث قالت ولي أمر: “علي الدولة توفير مدرسين قبل ما فرض تدريس لغة، خاصة أن أعداد مدرسي اللغة الفرنسية يعدوا على الأصابع، وعلى الحكومة، الاستعداد قبل صور القرار.
وأضافت ولي أمر أخري: “اللغة الفرنسية تدرس من أولى إعدادي في المدارس الحكومية، لكن يوجد عجز في المدرسين، وتعتبر مادة نشاط، بدون حصص أو امتحانات.
بينما ذكرت ولي أمر: “القرار يسير فى اتجاه ملحوظ جدا لتكافؤ الفرص بالفعل بين الطلاب وتيسيرا على أولياء أمور الطبقة المتوسطة في إيجاد مستوى تعليمي لائق وأعلى لأولادهم دون دفع المزيد من الأموال بحثا عنه فى المدارس الخاصة“.
وكان وافق مجلس الوزراء، على مشروع قرار رئيس الجمهورية، بشأن اتفاق الشراكة بين جمهورية مصر العربية، والوكالة الفرنسية للتنمية، لتنفيذ مشروع التعاون الفني لدعم تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في المدارس الحكومية المصرية، بما يشمل دعم تطوير المناهج والمواد التعليمية الرقمية، وتوفير التدريب اللغوي والتربوي للمعلمين لزيادة كفاءتهم.