كتب – مصطفى سيد
نماذج مصرية مشرفة.. هكذا يمكن وصف طلاب فريق « pixels»، أحد الأنشطة الطلابية في كلية هندسة جامعة حلوان الذين نجحوا في إخراج مشروعهم للنور، حيث نجحوا في تصميم قفاز يستخدمه أصحاب الصُم، فعن طريق بعض المستشعرات في القفاز يتم تحويل لغة الإشارة إلى كلمات مسموعة.
ولهذا تواصل «صدى البلد جامعات» مع نور الدين مجدي، أحد الطلاب المشاركين في المشروع ليسرد قصة المشروع وكيف خرج إلى النور..
في البداية كيف جاءت إليكم فكرة المشروع؟ وكم احتاج المشروع من الوقت حتى خرج للنور؟
نحن في فريق «pixels» هدفنا هو التطبيق العملي للدراسة الأكاديمية، واتفقنا على أن يكون المشروع هو حل مشكلة في المجتمع، لذلك وجدنا أن لغة الإشارة هي أحد المشكلات التي يعاني منها الناس، فضلنا أن نخترع قفاز يحول حركات الإشارة إلى صوت، وحول المدة الزمنية للمشروع فقد أخذ من الوقت ما يقارب 14 إلى 21 يومًا.
هل المشروع كان بدعم شخصي أم جامعة حلوان تكلفت بالأمر؟
جامعة حلوان دعمتنا بشكل معنوي فقط وصفحة الجامعة شاركت مشروعنا، وكذلك رئيس جامعة حلوان وعميد الكلية دعمونا، لكن المساهمات وشراء المعدات كانت بشكل شخصي.
ما أبرز الصعوبات التى واجهتكم؟ وهل توقعتم ذلك النجاح؟
أبرز الصعوبات كانت الدعم المادي، حيث إن «القفاز» كان يجب أن يحتوي على 7 مستشعرات، لكننا لم نستطع أكثر من ثلاث فقط، لذلك فهو لم يكتمل بعد، ولكننا حاولنا أن نُخرج المشروع بأفضل شكل، في الحقيقة لم نتوقع كُل هذا النجاح وخاصة بعد نشر صفحات كبيرة مشروعنا.
ما أبرز المميزات التي يقدمها القفاز؟
في البداية يجب أن أوضح أن المشروع لم يكتمل بعد، لكننا استطعنا أن نُخرجه بشكل لائق ويعمل بشكل ثابت إلى حد ما، وبشكل مبدأي القفاز يستطيع نُطق 5 كلمات فقط حتى الآن بسبب قلة المستشعرات، ولكنه يحتاج إلى عمل حتى يصل إلى الشكل المناسب.
هل توجد نيّة في عرض المشروع على أحد رجال الأعمال لتبني الفكرة؟
من الوارد حدوث ذلك في المُستقبل، ولكننا نسعى إلى عرض كافة مشروعاتنا، والقفاز ليس أول مشروع لنا، حيث أنتجن ا PR-ROBOT، يتحدث مع الناس ويوزع منشورات كدعاية للفريق، وأظهرت فائدته في فترة انتشار فيروس كورونا المستجد.