كتب – أحمد عبد الحكيم
تسببت أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، المسببة لعدوى “كوفيد-19″، في تغيير سياسة التعليم في دولة التشيك، فبعد أن كانت المراكز التربوية النفسية في التشيك من لها الحق في إتخاذ القرارات بشأن الدروس الخصوصية، أصدرت وزارة التربية والتعليم في نهاية شهر ديسمبر المنصرم قرارًا، يتم تعميمه في شهر يناير الجاري بأحقية مديري المدارس في إعطاء الدروس الخصوصية أيضًا.
الدروس الخصوصية في التشيك:
من ناحيتها، أكدت أنيتا لندوفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة التربية والتعليم، أنه يجري حاليًا وضع اللمسات الأخيرة في التعليمات المرسلة للمديرين؛ بشأن كيف ومتى سيتم توفير دروس خصوصية للطلاب.
يأتي ذلك نقلاً عن جريدة نوفنكي، في الوقت ذاته نقلت الجريدة التشيكية مخاوف الخبراء من هذه الخطوة، حيث يرى بعض الخبراء التشيكيين، أن التعديلات ستتسبب في تأثيرًا سلبيًا على التلاميذ والمعلمين.
ووفقًا للتعديلات، فإن المدارس تستطيع الآن توفير الدروس الخصوصية بدون الحاجة إلى توصية من مراكز الاستشارة التربوية، بينما كان يحق للطلاب الحصول على هذا النوع من الدعم فقط بتوصية من تلك المراكز، على أن تنظيم الدروس الخصوصية من قبل المديرين، كما وعدتهم الوزارة بأنها ستقدم للمدارس وثائق التعديلات في المستقبل القريب.
وبررت الحكومة- التعديل الأخير- بتقليل العبء الإداري على المدارس وأولياء الأمور ومراكز الاستشارة التربوية النفسية، كذلك فإن هذا التعديل يعكس أيضًا التغيير في التمويل المدرسي، وزيادة رواتب المعلمين وزيادة عدد أعضاء هيئة التدريس في المدارس.