نظمت كلية التمريض جامعة كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، حملة توعية لمرض السكر داخل الجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتورعبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحضور الدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مها أبو جازية عميد كلية التمريض، والدكتورة نجوي جودة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وتضمنت الفعالية عدة محاور ضمت قياس نسبة السكر بالدم وقياس الضغط وقياس الطول والوزن والتوعية بمرض السكري وتوزيع مطويات توعويه وارشادية، كما تضمنت منح المستفيدين كارت بقياس نسبة الضغط والسكر والوزن والطول الخاص به.

وضم فريق العمل الدكتورة هبة غازي منسق الفاعلية، والدكتورة شيماء صقر، والدكتور محمد محسن، والدكتورة عزة رزق، والدكتورة أميمة عبد الشافي، والدكتورة ياسمين السيد، ونافع حمادة مديرعام الإدارة العامة لمشروعات البيئة ومجموعة متميزة من طلاب وطالبات كلية التمريض.

وقال الدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن البرنامج التوعوي والذي نظمته كلية التمريض بالجامعة ضم نخبة من الأطباء والممرضين المتميزين في تخصصات الباطنة العامة وذلك في إطار الدور المجتمعي للجامعة لتقديم خدماتها إيمانا بأهمية المشاركة المجتمعية، مشيرا إلى تقديم الخدمات الطبية في مستشفيات الجامعة يوميا لكافة المواطنين باستخدام التقنيات العالمية وأحدث الأجهزة.

وصرح الدكتورعبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، أن تفعيل اليوم العالمي للسكر يهدف إلى نشر الثقافة الصحية بين الطلاب وتقديم الخدمات الصحية والتثقيفية وذلك بغرض الوقاية من الإصابة بالمرض من خلال إتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط الرياضي بانتظام والمحافظة على الوزن في حدوده الطبيعية والتركيز على أهمية الفحص المبكر والمستمر وتعزيزه لضمان التشخيص المبكر من المرض.

وأكد رئيس الجامعة، أن تنظيم القوافل الطبية يعتبر من أهم وسائل خدمة المجتمع البيئي وتأتي تفعيلا لدور الجامعة في المشاركة المجتمعية في إطار خطة الجامعة لدعم مستوى الخدمة الصحية وتقديم الخدمة على أكمل وجه وصرف العلاج اللازم بالمجان عن طريق المساهمة المجتمعية، وذلك تحت مظلة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتوفير حياة كريمة للمواطنين للحفاظ على صحة وسلامة المواطن من الأمراض المزمنة وتقديم الدعم اللازم للتوعية والوقاية من مضاعفاته وتقديم الثقافة الصحية اللازمة له.