كوفنتري مصر: نقدم أعلى مستويات التعليم من خلال الجامعة الأم في بريطانيا وفرع الجامعة بمؤسسة جامعات المعرفة الدولية
رئيس الجامعة: نتطلع لاكتساب الخبرات.. والمنتدى فرصة كبيرة لتبادل الرؤي لتطوير التعليم
جامعات المعرفة تستضيف فرع جديد لجامعة نوڤا البرتغالية
شاركت مؤسسة جامعات المعرفة المستضيفة لفرع جامعة كوفنتري البريطانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، في فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي (GFHS)، والمقام تحت عنوان (رؤية المستقبل) بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث شاركت المؤسسة بجناح كبير للجامعة في المعرض المقام على هامش المنتدى بالعاصمة.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور محمود علام، رئيس جامعات المعرفة الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن المشاركة بفعاليات المنتدى والمعرض المقام على هامش المنتدى فرصة عظيمة وكبيرة لتبادل الرؤي والخبرات بين المؤسسات التعليمية المختلفة محليًا وإقليميًا ودوليًا، مؤكدًا التطلع إلى أحدث ما توصلت إليه الجامعات المتقدمة في طرق التعلم تهدف إلى دعم أهداف الدولة ورؤيتها في خطة التنمية المستدامة 2030.
وشدد الدكتور محمود علام، رئيس جامعات المعرفة الدولية، على أن الجامعة تسعى دوما لجلب ما يهدف إلى إخراج كوادر تعليمية متميزة تتماشي مع متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا.
وفي إطار فعاليات المنتدى العالمي الثاني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي شارك الدكتور ستراتيس كاناركوس مدير فرع جامعة كوفنتري بمصر في جلسة نقاشية تحت عنوان ‘ادرس في مصر’ بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكبار مسئولي قطاع التعليم العالي ورؤساء الجامعات المصرية
وقدم الدكتور ستراتيس كاناركوس مدير فرع جامعة كوفنتري بمصر، عرضًا تفصيليًا عن منظومة التعليم بالجامعة، تناول فيه نشأة فرع الجامعة تحت مظلة المؤسسة الجامعية «جامعات المعرفة الدولية»، مشيرًا إلى أن الجامعة تُقدم أعلى مستويات التعليم الجامعي من خلال الجامعة الأم في بريطانيا، والتي تقوم بتقديم برامجها الدراسية في مصر بنفس معايير جودة التعليم، حيث تعُد «كوفنتري» واحدة من أبرز الجامعات العالمية الرائدة في بريطانيا، في مجال التعليم المبتكر والمتنوع ثقافيًّا، وتعمل على سد الفجوة بين الواقع العملي والأوساط الأكاديمية، وتشجيع ثقافة الابتكار.
وأشار إلى أبرز التخصصات التي يتم تدريسها بالجامعة، ومنها: (وسائل الإعلام الرقمية، علوم الحاسوب، التصميم الجرافيكي، العمارة الداخلية والتصميم، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، الهندسة المدنية، الحوسبة، القرصنة الأخلاقية والأمن السيبراني، وبرامج الأعمال)، وذلك بنفس المناهج الدراسية وطرق التدريس في الجامعة الأم ببريطانيا، مؤكدًا أن هذه التخصصات تأتي تماشيَا مع مُتطلبات جامعات الجيل الرابع، في ظل استراتيجية الدولة المصرية في تطوير التعليم، وبما يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة إلفيرا فورتوناتو ، نائب رئيس جامعة نوفا البرتغالية، أن مصر نجحت الفترة الماضية في إحداث طفرة شاملة وكبيرة في النظام التعليمية بإنشائها مؤسسات تعليمية جديدة بالمدن الحديثة، تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية، مشيدة بالتعاون مؤسسة جامعات المعرفة الدولية لإنشاء أول فرع للجامعة بالعاصمة الإدارية الجديدة لتكون أول فرع للجامعة خارج البرتغال، منوهة إلى أن الفرع سيكون إضافة جديدة بتخصصاته الفريدة التي ستعتمد على برامج التكنولوجيا وعلوم البيانات.