قال الدكتور محمد حلمي عبد الغني الغر، أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أن زيادة المصروفات الدراسية بالجامعات الخاصة، شكوى سنوية ومتكررة، لافتا أن قانون الجامعات الخاصة ينص أن الشئون المالية للجامعات الخاصة أمر داخلي، وما يحكمنا التنافس بين الجامعات، وأن يختار الطالب الجامعة وفقا لمجموعة والمكان المتاح له قرب السكن والمصروفات الأقل.
ولفت الغر، أنه لا يمكننا إجبار الجامعات على نسب زيادة المصروفات أو عدمها، ولكننا نقدم توصية عامة، ونترك الأمر لفلسفة الطلب والعرض، واختيارات الطالب والمنافسة بين الجامعات، وبصفة عامة الزيادة ما بين 5٪ الي 10٪ سنويا.
وتابع أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية ل ” صدى البلد جامعات” أنه وبصفة عامة، فالجامعات التي تقل مصروفاتها الدراسية، نجد عليها إقبال كبير، وطلبات كثيرة للنقل، بينما يقل الاقبال على الكليات المرتفعة في المصروفات الدراسية، وعلى الطلاب معرفة أن بعض الجامعات لديها شراكات وتؤامه مع جامعات أجنبية، وهذا يتطلب دفع رسوم بالعملات الأجنبية لهم، والطالب يتكبد دفع هذه الرسوم الدراسية.
يذكر أنه من المرجح إنطلاق تنسيق المرحلة الأولى في بداية سبتمبر، لافتا أن تقرر أن ينطلق التنسيق عبر 4 مراحل للقبول، المرحلة الأولى تبدأ عقب إعلان نتائج المرحلة الأولى من التنسيق للجامعات الحكومية، ويتقدم لها طلاب الشهادات المصرية (الثانوية العامة والفنية والأزهرية)، ومن المرجح أن تبدأ أول سبتمبر، وتضم هذه المدحلة فرصة التقدم لكل الكليات، وليس كليات القمة فقط كما كان مطبق، والمرحلة الثانية تبدأ عقب انتهاء المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات الخاصة والأهلية، حيث يعقب توزيع الطلاب على الجامعات، وسداد المصروفات، حصر الأماكن الشاغرة، ويتم إعلانها، ويُفتح باب التقدم لها.
أما المرحلة الثالثة، فتبدأ قبل بداية الفصل الدراسي الثاني، وذلك على إجمالي الأماكن الشاغرة بكل الجامعات، والمرحلة الرابعة، يتم القبول عن طريق الجامعات مباشرة على أية أماكن شاغرة، وفقًا للقواعد المقررة لذلك قبل بدء الفصل الدراسي الثاني.
وتابع أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أن قرار الغاء اختبارات القبول في الجامعات الخاصة تم اتخاذه لمصلحة الطلاب ولتطبيق مفهوم الشفافية والعدالة بين جميع الطلاب، مشيرا أنه ليس من المنطقي، أن يتم اختبار الطلاب قبل الالتحاق بالجامعات، في اللغات مثلا، خاصة أن جميع الطلاب حاصلين على الثانوية العامة، نفس السنة، وقررنا أن يتم توزيعهم بناء على المجاميع، ويمكن للجامعات أن تختبر الطلاب بعد قبولهم، وتعطيهم دورات إضافية في اللغات، أو كمتطلب تخرج.