تعد اللغة الصينية واحدة من أهم اللغات، خلال الفترة الحالية، على مستوى العالم، والتي تعد اللغة الأم لحوالي 15٪ من سكان العالم، أي ما يفوق نسبة المتحدثين باللغات الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والألمانية مجتمعة، وهي واحدة من ضمن اللغات الـ 6 الرسمية والوحيدة للأمم المتحدة، وهو الأمر الذي يكسبها أهمية كبيرة، بل ويجعل تعلمها ميزة إضافية يتمتع بها المتعلم.
وتأتي أهمية الحديث عن اللغة الصينية، في إطار إعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة اتفقت مع الصين وفرنسا على إدخال اللغتين الصينية والفرنسية في المناهج المصرية، وذلك بعد مفاوضات استمرت عام ونصف، موضحةَ أنه سيتم تطبيقها بدايةً من العام القادم وسيكون الأمر اختياريًا للطالب وولي الأمر، بدايةً من الصف الرابع الإبتدائي.
ويستعرض لكم “صدى البلد جامعات” في هذا التقرير، أبرز المعلومات حول اللغة الصينية..
لا تمتلك أبجدية محددة
على غير المعتاد، لا تمتلك اللغة الصينية أبجدية محددة، بل تضم عدد لا نهائي من الحروف والأشكال، والتي لا يتم وضعها إلى جانب بعضها البعض، بل يعبر كل حرف أو شكل عن معنى معين، ولكن توجد بعض الكلمات التي يتم فيها الجمع بين حرف أو اثنين أو ثلاثة أحرف لتشكل المعنى.
وتتميز اللغة الصينية عن غيرها من اللغات، في اعتمادها على الأشكال والحروف التصويرية والرموز والنقوش التي تشبه إلى حد ما اللغة الهيروغليفية.
تغير المعنى بتغير النطق الخاص بالكلمة
تتشابه اللغة الصينية مع اللغة العربية في هذا الأمر، حيث تعبر كل كلمة عن معنى مختلف وفقًا للصوت والنطق الخاص بها، ما يجعل اللغة الصينية لغة صوتية إلى حد كبير.
من أقدم اللغات التي عرفها العالم
تعتبر اللغة الصينية من أقدم اللغات المكتوبة في العالم، حيث تم العثور على الأحرف الصينية محفورة في عظام الحيوانات التي تعود إلى عام 1600 قبل الميلاد، ولكن أخذت اللغة في التطور على مر العصور، وأصبحت الـ (Mandarin) هي اللهجة الأكثر تداولًا في الصين، والتي تعود جذورها في الأساس إلى مدينة بكين الصينية.
لا تعتمد على استخدام الأزمنة والضمائر
تتميز الصينية بقواعدها البسيطة، حيث لا وجود للأزمنة، أو استخدام الضمائر، أو حتى التفريق بين المفرد والجمع، ما يجعل تعلمها أمرًا سهلًا لكافة الأشخاص من جميع أنحاء العالم.