قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن المستشفيات الجامعية، على أتم الاستعداد لمواجهة أي طوارئ تفرضها جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الخطة التي وضعها المجلس منذ بداية الجائحة ، لم تتغير.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، باستعداد المستشفيات الجامعية، خلال الفترة المقبلة، لاستقبال حالات العزل من بين مصابى كورونا، مشددا على ضرورة توفير المستلزمات الطبية، الوقائية والاحترازية، في المستشفيات لأطقم الرعاية الصحية، سواء المتعاملين بشكل مباشر أو غير مباشر مع مرضى الفيروس.
وأضاف عبدالغفار، في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد جامعات”، أنه تم التعامل مع الموجة الأولى لفيروس كورونا المستجد، بـ31 مستشفى جامعي بمستشفيات العزل لاستقبال المصابين بالفيروس، مشددا على أنه يتم العمل بـ 16 مستشفى لتطبيق أقسام العزل بتخصيص مسارات لمرضى كورونا بالمستشفى بعيدا عن المسارات الخاصة بالمرضى المترددين على المستشفى.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزراة التعليم العالي، إلى وجود وجود 40 سريرا عاديا و20 سريرا عناية مركزة في أقسام العزل للمصابين بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن توفير أجهزة التنفس الصناعي وكل مايلزم للمصابين بالفيروس.
واختتم الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، تصريحاته بالإشارة إلى أن هناك 115 مستفشى، جاهزة للتحول لأقسام عزل ومواجهة أي طوارئ تفرضها الجائحة وحال زيادة أعداد المصابين، مشيرا إلى أنه يتم إجراء أبحاث علمية في المستشفيات والكليات الطبية، ومراكز الأبحاث العلمية، حتى الوصول إلى المفهوم الصحيح بشأن التحول لأفسام عزل بالمستشفيات الجامعية دون تحويل المستشفى ككل ، طالما الأعداد لم تتخطى النسب العالية التي تخرج عن السيطرة بالأقسام.متحدث “التعليم العالي” يكشف موقف المستشفيات الجامعية من زيادة إصابات فيروس كورونا.