تعد لعبة كرة القدم هي الأكثر شعبية من بين الألعاب الرياضية ،ولكن هناك ميزان عدل وحكم عادل يزيد من متعة اللعبة عندما يتمتع الحكم بالشفافية والنزاهة وتطبيق قوانين اللعبة علي المخالفين دون تميز أو محابه.
ويعد الكابتن عبدالرحمن الشتيوي الأردني من أبرز حكام الوطن العربي علي الساحة الكروية لما يتميز بشخصية فريدة من نوعها فهو صاحب القلب الطيب النابض بالحكم العادل لإعطاء كل فريق حقه في الملعب وجاء ذلك تجسيدا لمبادئ الشريعة الإسلامية معاني الحكم العادل في رياضة كرة القدم، فله السلطة المطلقة في إتخاذ قرارات وتطبيق القوانين وإعلان النتيجة.
من وجهة نظر محايدة. يكون الحكم في رياضة كرة القدم هو المشرف على الفعالية الرياضية بحيث تقام المنافسة في إطار قواعد وقوانين اللعبة الرياضية، وله سلطة في اتخاذ قرارات من شأنها أن تغير مجرى المباراة. هنالك 4 حكام أساسيين في كرة القدم بحيث يكون حكم الساحة المقرر على كل شيء، أما حكما الراية الأول والثاني الذان يكونان على خط التماس وزاوية المرمى على جانبي الملعب تكون وظيفتهما إقرار التسلل والضربة الحرة القريبة منه ويفك الاشتباك بين اللاعبين. وتكون وظيفة الحكم الرابع رفع اللوحة الإلكترونية بارقام اللاعبين الذين يتم تبديلها وإعلان الوقت بدل الضائع كما يمكن أن يقوم الحكم الأول أو حكم الساحة باستشارته كونه يراقب الملعب من جميع الجهات كما يتابع تصرفات اللجنة الفنية لكلا الفريقيين إذا صدر منهما شيء.
لذلك الكابتن عبدالرحمن الشتيوي من أبرز الحكام في الساحة الكروية بالملاعب الأردنية تتمثل فيه جميع مبادئ الرجل العادل بين الناس في ساحة كرة القدم فهو يطبق قول الله تعالى (وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) أي يأمركم ربكم إذا قضيتم بين الناس في حقوقهم أن تقضوا بينهم بالعدل والإنصاف ، بغض النظر عن أية اعتبارات باطلة شاعت بين الناس.