أشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن هناك حالة من الجدل الواسع بين أولياء الأمور بعد الإعلان عن سعر حصة مجموعات الدعم فقد وجدوا أن الحد الأقصى لثمن الحصة الواحدة في المدارس العربي ١٠٠ جنيه و الحصة الواحدة لمدارس اللغات ١٥٠ جنيه مبالغ فيه بشكل كبير.
وأضافت الحزاوي أنه كان هناك أمل كبير أن تكون مجموعات الدعم قارب نجاه لأولياء الأمور من استغلال السناتر وتساهم في رفع المعاناة، عنهم بحيث تكون برسوم مقبولة خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية فلكل يعاني وولي الأمر لديه أكثر من طالب، وللأسف في ظل غياب دور المدرسة الفعلي يلجأ للدروس الخصوصية.
واستكملت مؤسس أولياء أمور مصر أن فكرة مجموعات الدعم كما قدمتها الوزارة رائعة من تحديدها لمواصفات المعلمين المشاركين في تلك المجموعات، وكذلك ضرورة حصول الغير عاملين بالتربية والتعليم على دورة تدريبة مكثفة بالأكاديمية المهنية حتي يحصل علي رخصة مزاولة المهنة، ويتم تجديد الرخصة له لحين حصوله على مؤهل تربوي، كما أن هيكون هناك تجهيز قاعات مخصصة لطلاب الشهادتين الاعدادية والثانوية العامة، بحيث يكون هناك مكان مناسب ومجهز للشرح شيء جيد، وأيضا بالنسبة لصفوف النقل سيتم تنظيم مجموعات الدعم لهم داخل المدارس ويكون العمل بها للمعلم المتميز ويحق للطالب بأي صف دراسي أن يختار المعلم، ليس مقيدا بمدرسته فقط ويحضر في مجموعات دعم في أي مدرسة أخرى، ولكن ما ينقص تلك الفكرة حتى تكون أداة لمحاربة الدروس الخصوصية في السناتر وكذلك دعم ولي الأمر أن يكون سعرها معقول ومناسب.
مراجعة سعر الحد الأقصى لمجموعات الدعم
واختتمت الحزاوي: نتمني ان تقوم الوزارة بمراجعة الحد الأقصى لثمن الحصة، خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية المتواجدة حاليا التي جعلت جميع أولياء الأمور في جميع المستويات في أزمة، كما نتمني أن يكون هناك حديث عن عودة الدور الفعلي للمدرسة كمكان تلقي المعلومة الأساسي، وذلك لا يتم إلا من خلال إنشاء مدارس لمواجهة لتقليل الكثافات وتدريب وتطوير المعلمين ورقابة علي أداء المعلم وتحسين أوضاعه، وسد العجز.
وكذلك ضرورة أن يكون هناك تناسب بين المناهج وبين الفترة الزمنية للعام الدراسي، بحيث يستطيع المعلم في الفصل الشرح والتطبيق كما يجب.