افتتح اليوم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والدكتوره شيرين عبد القادر رئيس الملتقى فعاليات اليوم الأول للملتقى الدولي الأول لطلاب الدراسات العليا المصريين بالخارج بعنوان “تأثير التكنولوجيات الناشئة على تشكيل المستقبل” عبر شبكة الإنترنت.
وأوضح وزير التعليم العالي فى كلمة له أن الدولة تولى أهمية قصوى للتشاور والتشارك مع طلاب البعثات المصرية فى الخارج وإطلاعهم على مشروعات الدولة الكبرى فى مجال التعليم العالى والبحث العلمي المتمثلة فى الجامعات الأهلية الجديدة والتي بدأت فى استقبال الطلاب هذا العام فى جامعات الجلالة والملك سلمان الدولية والعلمين الجديدة وفروع الجامعات الدولية والجامعات التكنولوجية وفروع الجامعات الحكومية التي تحولت الى جامعات إقليمية مثل الوادى الجديد ومطروح والأقصر، ومشروعات البحث العلمي الكبرى مثل وكالة الفضاء المصرية والمدينة العلمية بمعهد بحوث الإلكترونيات والمرصد الفلكي الجديد وحزمة من التشريعات والقوانيين لتحفيز البحث العلمي.
وشدد وزير التعليم العالى، على الدور الذى ينتظر المبعوثيين المصريين للمعاونة فى بناء الدولة المصرية الحديثة واقتصاد المعرفة وتعظيم الاستفادة من هذه الاستثمارات الضخمة فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه سلط الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية الضوء على المشروعات القومية الكبرى التي تتبناها الدولة حاليا طبقا لخارطة طريق الأولويات والاستعدادات لمرحلة ما بعد كورونا وأهمها البرنامج القومي للجينوم المرجعي للمصريين وشبكة معامل الأمان الحيوي والزراعة الصحرواية والذكية وإنتاج تقاوي الخضر والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف صقر أنه يشارك فى المنتدى أكثر من 360 مشارك من طلاب البعثات المصرية وطلاب الدراسات العليا في ٢٧ دولة عربية وأجنبية مثل أمريكا، كندا، الصين، المانيا، بريطانيا، النرويج، إيطاليا، أستراليا، اليابان، كوريا وهونج كونج، وسيتم مناقشة 28 محاضرة لأحدث التكنولوجيات البازغة على مستوي العالم من طلاب البعثات المصرية.
وأشاد رئيس الأكاديمية بالتعاون بين مؤسسات الدولة والجهود الكبيرة التى تقوم بها الإدارة المركزية للبعثات المصرية والمستشار الثقافي المصري فى أمريكيا الدكتور محمد حمزة والملحق الثقافي المصري فى كندا الدكتور أحمد هيكل ومقرر مجلس الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالأكاديمية الاستاذ الدكتور أبو العلا حسانيين الرئيس الشرفى للملتقى.
وأوضحت الدكتورة شيرين عبد القادر رئيس الملتقى أن الملتقى يمثل منصة مثالية للتفاعل بين الأساتذة والطلاب المصريين في الداخل والخارج والخبراء والباحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية لنقل الخبرات والأفكار البحثية بين مختلف المدارس في التقنيات البازغة.
وتتلخص أهداف الملتقى في إلقاء الضوء على أهم التكنولوجيات البازغة التي تخدم احتياجات المجتمع العربي والدولي الحالية والمستقبلية، وخلق مجال للتواصل بين مختلف أصحاب المصالح لدعم فرص التعاون بين الباحثين على مستوى العال، واستعراض فرص تمويل المشروعات البحثية والمنح في مجال علوم الصدارة والتكنولوجيات البازغة للتبادل المعرفي بين الدول، ووضع تصور للخريطة البحثية على المستوى الإقليمي والدولي للاتجاه نحو تكاملية الأفكار مع الجامعات الدولية، وعرض لجهود الدول في مجال التحول الرقمي وجامعات الجيل الرابع.
الجدير بالذكر أن الملتقى يغطي مجالات التخصص التالية: الذكاء الاصطناعى. البيانات الضخمة.نترنت الأشياء.الحوسبة السحابية.المركبات ذاتية الحركة. الجيل الخامس من شبكات الاتصالات. النانو تكنولوجي والبيوتكنولوجى ومجال الطاقة النظيفة.