أفادت الخدمة الصحفية لجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية أن أطباء روس المركز الطبي التابع للجامعة كانوا الأوائل في الشرق الأقصى الذين اكتشفوا علاج عدم انتظام ضربات القلب بتقنية فريدة تضمن أمن وكفاءة العملية.
وفقًا للخدمة الصحفية، يتم استخدام الاستئصال بالترددات الراديوية لاستعادة إيقاع القلب الطبيعي لدى المرضى. يتم إدخال قسطرة إلى المريض، من خلال الأوعية التي تصل إلى القلب، حيث يتم “إيقاف” بؤرة عدم انتظام ضربات القلب بواسطة نبض التردد اللاسلكي. في الماضي، كانت العملية معقدة بسبب أن الجرّاح لا يستطيع التحكم في قوة واتجاه ضغط طرف القسطرة على عضلة القلب، وكان عليه أن يعمل “على الإحساس اللمسي”.
وقال التقرير: “كان من الممكن التأثير نوعيًا على فعالية الإجراء وتقليل الوقت اللازم لتنفيذه بفضل إدخال تقنية TactiCath الكهربية الفريدة في المركز الطبي. أتاحت الخوارزمية المضمنة في برنامج نظام الملاحة إمكانية تلقي ومعالجة العديد من المعلمات في وقت حدوث “تدمير” لأجزاء معينة من القلب، مما ساعد الأطباء على تحقيق ما يقرب من 100% من الكفاءة الجراحية وأمن العملية.
وفقًا لجينادي شيرغين، اختصاصي عدم انتظام ضربات القلب في المركز الطبي، فقد “تم ضمان النجاح من خلال جهاز استشعار الضغط في القسطرة، والذي يمكن بواسطته “قياس قوة التلامس للجهاز مع جدار القلب ونرى بالأرقام مؤشر التأثير، أي اكتمال معالجة منطقة عدم انتظام ضربات القلب. خلال العملية، تمكن الأطباء من تغطية هذه المنطقة بالكامل دون الإضرار بالأنسجة السليمة لعضلة القلب”.
وأشارت الخدمة الصحفية للجامعة إلى أن أطباء عدم انتظام ضربات القلب في المركز الطبي كانوا أول من أتقن تقنية العلاج هذه في الشرق الأقصى.