قال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن قرار تسليم التابلت للإدارات التعليمية على سبيل العهدة، من القرارات الصائبة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم.
وأوضح الخبير التربوي أن قرار تسليم التابلت للإدارات التعليمية على سبيل العهدة، ضرورة إعادة طلاب المرحلة الثانوية العامة للتابلت مرة أخرى وذلك لعدة أسباب منها:
- ارتفاع قيمة الدولار يكلف التابلت الدولة مبالغ رهيبة تسيب ضغوطا اقتصادية هائلة، ويمكن توفير هذه الأموال وتوجيهها إلى بنود أكثر أهمية في العملية التعليمية مثل تمويل تعليم معلمين جدد.
- إن الكثير من الطلاب لا يستفيدون من التابلت منذ لحظة استلامه حتى خروجه من المنظومة.
- اعتماد غالبية الطلاب على المصادر الورقية في الاستذكار.
- إن الوزارة تتيح إجراء امتحانات ورقية للطلاب الذين لديهم صعوبات في استخدام التابلت.
- امتلاك غالبية الطلاب لأجهزة رقمية يجعلهم يستخدمونها في الاستفادة من المنصات الإلكترونية دون الاستعانة بالتابلت.
- كثرة المشكلات الفنية المتعلقة بالتابلت لدى الطلاب في ضوء سوء استخدامهم له.
- لجوء الكثير من الطلاب إلى بيع أجهزتهم.
- إن التابلت يقتصر استخدامه في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوى دون الصف الثالث، مما يقلل من جدوى توزيعه بالمجان.
- عدم عقد امتحانات نهاية العام بشكل إلكتروني يقلل بشكل كبير من فوائده خاصة في الصف الثالث الثانوي.
- استخدم بعض الطلاب التابلت في الغش من خلال استخدام برامج خاصة.
- إن منح التابلت للطلاب على سبيل العهدة يجعل الطالب يحافظ عليه ولا يسيء استخدامه ويسمح لطلاب الصفوف الجديدة باستخدامه.
- مع ذلك فإن هذا القرار قد يحمل بعض السلبيات منها، خوف الطالب أو ولى الأمر من استخدامه حتى لا يتعرض للتلف، ومن ثم سيحتفظون به دون لمسه مما يجعل فائدته منعدمة.
- لا يوجد أي مبرر القول أن الوزارة منعت تسليم التابلت للطلاب، بل هو متاح لمن يريد الاستفادة منه بشرط الحفاظ عليه وإعادته.