شهدت السيدة فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والسير مجدي يعقوب الرئيس الشرفي للجامعة البريطانية في مصر، والأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية، مراسم حفل تخرج وتكريم أوائل الدفعات لكلياتها الأحدى عشر ، بالتزامن مع اطلاق الاحتفال بالذكري العشرين لتأسيس الجامعة البريطانية .
جاء ذلك بحضور، جاريث بايلي السفير البريطاني لدي مصر، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والسفير عمرو موسي وزير الخارجية الأسبق، وعضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والأستاذ الدكتور مصطفي الفقي، عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والأستاذ الدكتور مفيد شهاب، المستشار القانوني لرئيس الجامعة البريطانية، واللواء أحمد عبد الرحيم رئيس أكاديمية الشروق، والأستاذ الدكتور أحمد حمزة، عضو مجلس حكماء الجامعة البريطانية، والأستاذ الدكتور جون لاثام، الرئيس التنفيذي لمجموعة كوفنتري ببريطانيا، والأستاذ الدكتور ديفيد لوك، الأمين العام لمرصد الماجنا كارتا،Charta Magna Observatory، والدكتورة أليسون جونز الرئيس التنفيذي لمؤسسة Advance HE، والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتور الخان بولوخوف، سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة، وممثلين عن الجامعات البريطانية الشريكة للجامعة البريطانية، وخبراء دوليين في مجال التعليم العالي.
وخلال فعاليات الحفل، كرمت فريدة خميس، والأستاذ الدكتور محمد لطفي، والأستاذ الدكتور يحيي بهي الدين نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والمشروعات، والأستاذة الدكتورة كاثرين هاربر القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة البريطانية للشؤون الأكاديمية، الخريجين الأوائل والمتميزين من مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، كما تم تكريم الحاصلين على جائزة محمد فريد خميس للتمييز العلمي والبحثي، فضلُا عن تكريم الطالب محمد لؤي، الطالب بكلية الفنون والتصميم، بجائزة العام من الجامعة البريطانية للطالب الأكثر تميزُا واسهامًا.
بدورها قالت فريدة خميس، إن هذا الاحتفال ذو طابع خاص لأنه يتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لتأسيس الجامعة، حيث نكرم طلابنا بمزيد من الإنجازات المتميزة والتميز الأكاديمي وندرك أن نجاحهم هو شهادة على عملهم الجاد وتفانيهم خلال سنوات الدراسة، فهم قادة الغد وتفخر الجامعة بهم أينما كانوا، كما تتطلع إلى كل ما سيحققوه من إنجازات، استكمالًا لرؤية والدي الراحل ومؤسس الجامعة الأستاذ فريد خميس، كما وجهت النصح للطلاب بأن تخرجهم هو حجر الأساس لنجاحهم في المستقبل وعليهم الانطلاق لتحقيق أهدافهم والاستمرار في التعلم لتصبح أحلامهم واقع ولاكتشاف أنفسهم.
فيما أكد السير مجدي يعقوب، الرئيس الشرفي للجامعة البريطانية في مصر، أن هذا اليوم يمثل احتفاءً بالمعرفة والقيم الأكاديمية التي اكتسبها الطلاب بالجامعة البريطانية والتي تعد من أبرز المؤسسات التعليمية التي تساهم في تزويد الشباب بالعلم والقيم التي يحتاجها العالم اليوم، مشيرًا إلى أهمية تطبيق هذه المعارف على المجتمع وأن العالم في أمسّ الحاجة لمساهمات الجيل الشاب ودورهم الفعّال في مواجهة التحديات الحالية، عن تقديره للجامعة البريطانية لتخريج هذه العقول المبدعة، وكذلك لمجهودات الطلاب وتفوقهم وتشجيعهم على المضي قدمًا نحو مستقبل مشرق يسهمون فيه بإحداث تغيير إيجابي.
من جهته، وجه الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، خالص الشكر لأولياء أمور الطلاب الخريجين لمجهوداتهم وتفانيهم في تقديم الدعم لأبنائهم وصبرهم وتشجيعهم لهم على مدار العديد من السنوات لكي يصلوا إلى هذا اليوم المنتظروالاحتفال بتخرجهم وتفوقهم واكتسابهم هذا الكم الهائل من المعارف في ظل رؤية الجامعة التي تهدف للتعليم بالممارسة والتطبيق؛ والاستعداد لسوق العمل العالمي، مضيفًا أنهم قادة الغد ويمثلون مستقبلًا واعدًا، ويجسدون القيم التي نعتز بها، سواءً من خلال دورهم في تعزيز العمل المجتمعي داخل الجامعة أو خارجها، فنحن فخورون بهم جميعًا، واثقون بأنهم سيتقدمون من نجاح إلى نجاح، وهم من يحملون راية المؤسس للجامعة ورجل الصناعة، الأستاذ الراحل محمد فريد خميس، في بناء الإنسان والإنسانية.
من جانبه، أكد السفير جاريث بايلي، السفير البريطاني لدي مصر، أن الجامعة البريطانية في مصر ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي مركز للابتكار والتميز الذي يجسد الشراكة العميقة بين مصر وبريطانيا في المجال الأكاديمي، وأوضح أن الجامعة تسهم بفعالية في إعداد قادة المستقبل بفضل مناهجها المتطورة التي تجمع بين التعليم الأكاديمي والمهارات العملية، كما تسهم بدور محوري في تطوير التعليم العالي، موضحًا، أن التعليم الذي يتلقاه الطلاب في الجامعة البريطانية ليس مجرد معرفة نظرية، بل يشمل المهارات والقيم التي تعزز من مساهمتهم في خدمة أسرهم ومجتمعهم، مشيدًا برؤية الجامعات المصرية في تعزيز تعليم نقدي يمكن الطلاب من إعطاء معنى لتجاربهم ويسهم في بناء مستقبل أفضل لمصر والعالم.
كما عبر السير ديريك بلامبي نائب الرئيس الشرفي للجامعة البريطانية Pro Chancellor ، عن سعادته بالمشاركة في حفل تخرج الطلاب ومشاهدة هذا الأداء المتميز الذي يمثل مساهمة كبيرة لمصر ومستقبل العالم، وهي رؤية حملتها الجامعة البريطانية منذ تأسيسها، مضيفًا، أن تواجدي هنا في هذه اللحظة هو أمر أشعر بأهميته الكبيرة وخصوصًا أنني بدأت هذه الرحلة مع صديقي الراحل ومؤسس الجامعة فريد خميس، خاصة أن الجميع يشيد بالرسالة العظيمة التي تجسدها هذه المؤسسة التعليمية، كما إن هذا الحفل يعكس التزام الجامعة بتخريج أجيال مؤهلة، قادرة على التأثير في المجتمع وإحداث تغيير إيجابي على الصعيدين المحلي والعالمي.
بدوره، عبر الدكتور ديفيد لوك، الأمين العام لمرصد الماجنا كارتا، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بمرور عشرين عامًا على تأسيس الجامعة البريطانية العريقة، ولاسيما بترأس الدكتور لطفي للجامعة والذي يعد وأحدًا من أبرز الشخصيات الأكاديمية التي دعمت قيم الماجنا كارتا وأحد أعضائها ، كما أن الجامعة من أبرز الأعضاء بالماجنا كارتا لفترات طويلة، وهو مايعكس إن هذه القيم التي تتبناها الجامعة من حرية أكاديمية واستقلالية وخدمة للمجتمع، هي حجر الأساس لنجاحها، مشيدًا باستراتيجية الدولة المصرية لتوفير تعليم أفضل لأبنائها، وبما تقوم به الجامعات من حيث إعداد الطلاب ليكونوا مواطنين عالميين فاعلين، مشيرًا إلى أن الماجنا كارتا العام المقبل، ستطلق مبادرة “أجيال المستقبل”، والذي يتطلع إلى مشاركة الطلاب والجامعات بها.
فيما قالت الدكتورة كاثرين هاربر، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة البريطانية للشؤون الأكاديمية، أننا اليوم نحتفي بخريجينا الذين أبدعوا في مجالاتهم وتألقوا في تخصصاتهم الأكاديمية والرياضية، وقدّموا إسهامات قيّمة في مجتمعنا الأكاديمي، موضحة، إن اختيار الفائز بجائزة Triple B هذا العام يُعدّ تحديًا حقيقيًا نظرًا لتفوق خريجينا واستحقاقهم جميعًا للتكريم، وقد وقع الاختيار على طالب مميز في مجال الفن والتصميم، سخّر موهبته الفريدة لخدمة اتحاد الطلاب وإثراء مظهر مجلتنا الجامعية، ونحن واثقون بأن هذه الجائزة ستكون بداية لمستقبل مهني إبداعي وواعد له، وستظل بصمته الفنية مصدر فخر وإلهام لجامعتنا.”