قال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، أن ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عن وجود الواجب المنزلي الموحد وإضافته إلى أعمال السنة لزيادة نسبة الحضور في المدارس، له العديد من السلبات التي تؤثر على العملية التعليمية.
وفند تاخبير التربوي مميزات وعيوب الواجب المنزلي الموحد كالتالي:
تتضمن المميزات:
- ضمان وجود واجبات حقيقية يلتزم بها الطلاب.
- إلزام الطلاب بالحضور إلى المدرسة .
- إلزام المعلمين بالشرح في الحصص .
- القضاء على ظاهرة وجود بعض الدرجات للواجبات دون وجود واجبات حقيقية.
- التغلب على ظاهرة وضع بعض المعلمين واجبات تفوق مستوى الطلاب لاجبارهم على الدروس الخصوصية.
- توفير أدلة أو قرائن على الدرجات التى يحصل عليها الطالب على الواجبات.
سلبيات الواجب المنزلي الموحد
- إتاحة الفرصة للطالب لغش الإجابات دون أن يحلها بنفسه وبالتالي انتفى الهدف من تلك الواجبات
- قد يقوم ولي الأمر بحل تلك الواجبات نيابة عن ابنه، من أجل أن يتفرغ للدروس الخصوصية.
- تشجيع بعض المكتبات الخارجية على بيع الإجابات للطلاب.
- لا تراعى تلك الواجبات الفروق الفردية بين مستويات الطلاب المختلفة.
- تحميل أولياء الأمور أعباء مادية زيادة من اشتراكات في الانترنت وتحميل وطباعة الواجبات.
- تقييد حرية وإبداع المعلم في وضع تكليفات تناسب طلابه.
- توليد نسخ كربونية متشابهة من الطلاب ولا تتيح لهم المجال للإبداع أو التفكير.
- تشجيع ثقافة سعى الطالب للحصول على درجة الواجب بأى وسيلة ولو بالغش دون أى اهتمام بالتعلم الحقيقي.
- لا تناسب الطلاب الذين تغيبوا عن الحصص بشكل قهرى ومضطرين لحلها وبالتالي لا مفر أمامهم الا غشها.
- لا تناسب الطلاب في الفصول التى تغيب عنها المعلم لعدة حصص لسبب ما أو لأخر
- واقترح شوقي أن تقوم الوزارة بوضع إطار عآم أو مواصفات للواجب المنزلى يلتزم بها المعلمون تحت إشراف الموجهين وليس تحديد الواجبات وتوحيدها، مثلما هو الحال في الزى المدرسي.