أوضح حسن محرم مستشار الأحياء الأسبق بوزارة التربية والتعليم، سبب وجود اسمه على كتب الأحياء للثانوية العامة بعد إعادة هيكلتها.
مستشار الأحياء الأسبق يكشف حقيقة مشاركته بتعديلات كتب الثانوية العامة
وقال، إنه لم يشارك في إعداد منهج العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي ولم يشارك في تعديلات كتب الأحياء للصفين الأول والثانى الثانوى .
ونوه إلى أن سبب وجود اسمه على غلاف كتب الأحياء لأنه أحد معدي الكتب في 2005 ومازال الإسم يكتب على الغلاف حتى الآن
وأضاف مستشار الأحياء الاسبق، أن كتاب الأحياء للثانوية العامة كان ١٤٢ صفحة أصبح ١٦٧ صفحة بإضافة ٣ فصول جيولوجيا للكتاب.
وفي سياق مختلف، وجه محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة الاستعداد للعام الدراسى الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، وانضباط العملية التعليمية؛ لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة، مشيدًا بمعلمي التربية والتعليم وما يمتلكونه من خبرات وموهبة في التدريس وما يتلقونه من تدريبات تستهدف تنميتهم المهنية، وكذا مديري المدارس الذين يمتلكون قدرة قيادية عالية للإدارة المدرسية.
وأشار الوزير إلى أن مديري المدارس هم قائدى العمل بمدارسهم وأن نجاح منظومة التعليم متوقف على إدارتهم الفعالة للمنظومة داخل المدرسة، موجهًا بأهمية متابعة مديري المدارس لشرح المعلمين وتقييمهم داخل الفصول، وكذلك متابعة الأنشطة المدرسية، والاهتمام بالمحصلة التربوية لتدريس المحتوى العلمي والمعرفي للمناهج لدى الطلاب، وإزالة العوائق والمشكلات داخل المدرسة؛ بهدف تحقيق أهداف العملية التعليمية، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو المسئول عن جودة العملية التعليمية ويملك آليات إدارة مدرسته وفقا لطبيعتها والإمكانيات المتاحة، مع أهمية مراعاة الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لتحقيق الانضباط، موضحًا أنه ستكون هناك متابعة مستمرة للمدارس والوقوف على سير العام الدراسي، ومكافأة المتميزين.
كما أشار الوزير إلى الدور الهام لمديري المدارس، ومعلمي مصر الأكفاء وما يمتلكونه من مواهب وعلم وقدرات ستحدث الفارق في المستقبل، مؤكدًا حرص الوزارة على مساعدة المعلم في تقديم تعليم جيد داخل المدرسة، كما أنها لا تدخر جهدا في الحفاظ على حقوق المعلمين.