عُقد اليوم اجتماع هام برئاسة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني السيد محمد عبد اللطيف، لبحث الخطوات التنفيذية لاستراتيجية مشروع تطوير وتنمية الطفولة المبكرة والتنشئة المستدامة، في ضوء المبادرة الرئاسية بداية جديدة للتنمية البشرية وبناء على تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
شارك في الاجتماع المهندس أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم، والأستاذ الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان ورئيس الامانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والأستاذة الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والمهندسة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، و الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والأستاذ مصطفى مجدي، معاون وزير الشباب والرياضة.
بداية جديدة وبناء الإنسان المصري
وتناول اللقاء مناقشة الرؤية الاستراتيجية للمشروع والخطة التنفيذية المقترحة لتفعيل البرنامج، وذلك في إطار مبادرة “بداية جديدة” التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري، بالتوازي مع برنامج عمل الحكومة لتحقيق مستهدفات التنمية البشرية. تم التركيز على الأطفال من مرحلة الطفولة المبكرة (من 0 إلى 6 سنوات)، والتنمية المستدامة للأطفال والشباب (من 6 إلى 18 سنة).
ويأتي هذا الاجتماع كخطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الوطنية لتعزيز دور الطفولة والتنشئة في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، بما يتماشى مع توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورؤية مصر 2030.
كما عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مشتركًا لمناقشة أوجه الشراكة الاستراتيجية بين الوزارتين في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة” لبناء الإنسان المصري.
وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون ومجالات العمل المشتركة بين الوزارتين في مجالات اكتشاف الموهبة وتنمية النشء وتطوير الرياضة المدرسية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التكامل بين المدارس والمنشآت التعليمية ومراكز الشباب والأندية والمنشآت الشبابية والرياضية، بهدف تطبيق أفضل الممارسات في تنمية المواهب الرياضية ودعم النشء في مختلف المراحل التعليمية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي خلال الاجتماع على أهمية التنسيق بين مختلف المؤسسات التعليمية والرياضية لدعم النشء والشباب.
وأضاف: “نعمل على توفير بيئة متكاملة تساعد على اكتشاف المواهب الرياضية في المدارس ومراكز الشباب، ونسعى لتحقيق التكامل بين المنشآت التعليمية والرياضية بهدف إعداد جيل قادر على التميز”.
من جانبه، شدد السيد محمد عبد اللطيف على الدور الحيوي للرياضة المدرسية في تطوير مهارات الطلاب، قائلاً: “نحن ملتزمون بتطوير الرياضة المدرسية وفق أفضل المعايير العالمية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ونسعى لربط الطلاب بمراكز الشباب والمنشآت الرياضية لتعزيز الأنشطة الرياضية والنهوض بالمواهب”.
وحضر الاجتماع الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم، والأستاذ مصطفى مجدي، معاون وزير الشباب والرياضة للشؤون الاستراتيجية.
وقد تم التأكيد على أهمية التعاون المشترك لدعم الشباب وتطوير البنية الرياضية والتعليمية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل لمستقبل أفضل.