استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، وفد المؤسسة الوطنية الصينية للعلوم الطبيعية NSFC، يرافقه ممثلو السفارة الصينية بمصر، وبحضور الدكتور أحمد الشريف عميد كلية العلوم، والدكتورة رحاب صبح مديرة معهد كونفوشيوس ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب، والدكتور هيمن متولي مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي بالجامعة.
وفي بداية اللقاء، رحب رئيس جامعة القاهرة بوفد المؤسسة الوطنية الصينية للعلوم الطبيعية برئاسة د. هان يو نائب رئيس المؤسسة، واستعرض تاريخ جامعة القاهرة وما تتمتع به من مكانة مرموقة في مختلف التصنيفات الدولية، حيث تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين في 27 كلية ومعهدا، ويدرس فيها نحو 270 ألف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات.
وعبر الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن حرص إدارة الجامعة المستمر على تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية جامعات العالمية ومنها الجامعات والمؤسسات الصينية، مؤكدًا أن اتفاقيات التعاون بين مصر والصين بشأن تعزيز البحث العلمي ودعم الابتكار هي دستور عمل لجامعة القاهرة في شراكتها مع الجامعات والمؤسسات الصينية.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الجامعة لديها 167 مركزًا تقدم مجالات خدمية وبحثية وفيها علماء وباحثون قادرون على تعزيز التعاون في مختلف المجالات والتخصصات والمشروعات البحثية، مشيرًا إلى أنه تم إدراج أكثر من 70 من علماء جامعة القاهرة ضمن قائمة ستانفورد لأفضل ٢% من علماء العالم.
واقترح رئيس جامعة القاهرة، تشكيل فريق عمل من الجامعة والمؤسسة لاختيار المشروعات البحثية التي سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة.
من جانبه، وجه د. هان يو نائب رئيس المؤسسة الوطنية الصينية للعلوم الطبيعية، الشكر لرئيس الجامعة على حفاوة الاستقبال في جامعة القاهرة العريقة، ووجه له الدعوة لزيارة المؤسسة بالصين وتعزيز التعاون بين الجانبين، كما قدم شرحًا وافيًا عن دور المؤسسة في دعم المشاريع العلمية في مختلف دول العالم، فضلا عن دورها في مصر بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي حيث وقعت المؤسسة عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم في هذا الخصوص.
كما تحدث المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، عن التاريخ الطويل من التعاون بين مصر والصين، وخاصة التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الصينية في مختلف المجالات العلمية والبحثية، مشيرًا إلى تطلعهم لتعزيز هذا التعاون في مختلف المجالات باعتبار جامعة القاهرة من الجامعات المشهود لها بمكانة علمائها وتميزهم، وتصدرهم المراكز المتقدمة عالميا.