تنظم الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC، والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة GIU, يوم الأحد القادم الموافق ١١ من أغسطس الجاري، احتفالية كبرى لتكريم أوائل الثانوية العامة، وذلك بحضور الطلاب وأولياء أمورهم، حيث سيتم تسليمهم الشهادة الخاصة بالمنحة الدراسية الكاملة المخصصة لهم للعام الأكاديمي 2025-2024.
وتشمل المنحة المقدمة من الجامعتين، المصروفات الدراسية وتكاليف الإعاشة للمغتربين منذ التحاق الطالب و حتى إتمام دراسته.
يذكر ان الجامعات الألمانية في مصر تقدم أكبر برامج منح دراسية حيث لديها 11 برنامج للمنح الدراسية لدعم الطلاب، بدءا من منحً كاملة للطلاب الأوائل من طلاب الثانوية العامة، بجانب منح للطلاب أوائل المحافظات، ومنح للطلاب من المحافظات الحدودية، ومنح مخصصة للطلاب من الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، ومنح جزئية للمتقدمين الجدد والتي تجدد تلقائياً خلال سنوات الدراسة اذا استمر الطالب في الحفاظ على تفوقه، بجانب رسوم الدراسة طوال فترة الدراسة بأكملها (أربع أو خمس سنوات أكاديمية حسب مجموعة الدراسة المختارة).
ولا تقتصر المنح في الجامعة الألمانية على مصروفات الدراسة بل تمتد الى الإقامة على أساس التوافر (لغير المقيمين في القاهرة)، المواصلات (لغير المقيمين بالقاهرة)،و رسوم اختبار القبول، تأمين المختبر، ومصروف شهري.
هذا وتقدم الجامعة منح التميز لأوائل طلاب كليات الجامعة لتميزهم اكاديمياً و تحقيقهم المعدل التراكمي المحدد تقديره من قبل الجامعة خلال فترة دراستهم الأكاديمية و المعملية في كافة تخصصات أقسام كليات الجامعة ( هندسة و علوم المواد ، هندسة وتكنولوجيا الإعلام ، هندسة وتكنولوجيا المعلومات ، تكنولوجيا الإدارة ، العلوم التطبيقية و الفنون ، الصيدلة و التكنولوجيا الحيوية ، الحقوق و الدراسات القانونية) ، ، بجانب تخصيص 17 منحة للطلاب الحائزين على البطولات في الألعاب الرياضية المتنوعة تقديراً وتحفيزاً لهم لتفوقهم الرياضي .
وبموجب هذه المنحة التي تقدم سنوياً يُسمح للطلاب الحاصلين عليها السفر إلى المانيا وحرية إختيار فرصة ضمن عدد من الفر المطروحة المتنوعة المقدمة وفقاً لرغبة كل طالب الشخصية في الإختيار فيما بين التسجيل في الالتحاق بأحد البرامج الدراسية المتقدمة في المانيا ، أو قضاء فصل دراسي كامل في المانيا ، أو الألتحاق بإحدى ورش العمل العلمية والتدريبية المتوفرة بالمراكز البحثية الأكاديمية التطبيقية بألمانيا لتطبيق خبراتهم العملية التي أكتسبوها خلال دراستهم والتعرف على أحدث ما توصلت إليه التقنيات التكنولوجية العالمية كضرورة حتمية فيما يخص مجالات تخصصهم .