أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية وبجامعة عين شمس، أن هناك عدة أخطاء يقع فيها الطلاب وأولياء الأمور أثناء ظهور نتيجة الثانوبة العامة:
وشرح الخبير التربوي أشهر هذه الأخطاء وهي كالتالي:
ردود الفعل السلبية على مجموع الطالب مثل “الزعيق أو الصريخ، أو الغضب” بل لا بد من استقبال النتيجة بكل رضا.
توجيه ألفاظ سلبية للطالب تحط من قيمته كإنسان بعد نتيجة الثانوية العامة مثل “أنك فاشل أو غبى أو مش هتنفع”، في حالة حصوله على مجموع منخفض، وقد تدفع مثل هذه الألفاظ الطالب شديد الحساسية إلى الانتحار.
الإفراط في ممارسة الضغوط على الطالب عقب سماع النتيجة مما قد يصيبه لا قدر الله بأمراض جسمية مثل الضغط أو السكر، أو يهيئه للإصابة بالاضطرابات النفسية.
الإسراع في الاتصال بالأهل والشكوى لهم من مجموع الطالب، في حالة حصوله على المجموع الذى يتوقعوته، مما يضر بنفسية الطالب جدًا.
التسرع في الحكم بأن مجموع الطالب لن يؤهله للالتحاق بكلية معينة، بل لا بد من الانتظار لمعرفة شكل النتائج فقد يكون مجموعه يؤهله للالتحاق بتلك الكلية.
الاعتقاد أن مستقبل الطالب انتهى بعد نتيجة الثانوية العامة بحصوله على مجموع منخفض ، على العكس فقد يكون هذا المجموع بداية خير للطالب وأهله.
مقارنة مجموع الطالب في العام الحالي بمجموع طالب أخر شقيقه أو جاره أو قريبه في سنة سابقة، فلكل سنة ظروفها وتنسيقها
وضع الأب أو الأم أو الطالب أمله في الالتحاق بكلية معينة دون غيرها، بل لا بد لهم من وضع أكثر من بديل للكليات يختار الطالب من بينها في حال إخفاقه في الالتحاق بالكلية التى يرغب فيها.
عدم وعي أولياء الأمور بوجود فرص لالتحاق الأبن بنفس نوع الكلية الحكومية، بعد نتيجة الثانوية العامة ولكن في جامعات أهلية أو خاصة كل حسب إمكاناته.
أولادنا هم رأس مالنا في الحياة ولا بد من الحفاظ على صحتهم النفسية والجسمية في هذه اللحظات، وكل شيء يمكن تعويضه إلا الصحة، ولا بد أن يعى الوالدان أن الطالب أكثر إنسان سيشعر بمرارة وألم انخفاض المجموع، ولا يحتاج إلى من يضغط عليه أكثر، بل من يقلل له هذه الضغوط.