طبيبة متفوقة لدرجة التعيين بقصر العينى،رياضية متفوقة لدرجة المشاركة فى الأولمبياد وزوجة حامل اى فى طور تكوين اسرتها بالأبناء ..معادلة صعبة لاتقدر عليها سوى انسانة قادرة على المواجهة والتحدى فعلا انها ندى حافظ الاسم الذى اصبح عنوان للاصرار والعزيمة .
من المرات النادرة التى تقابل فيها الهزيمة الرياضية بتقدير للاعب المهزوم وثناء على دوره ومجهوده رغم الهزيمة بل وبضجة تأييد ودعم ، حدثت من قبل مع اللاعب المصرى محمد على رشوان الذى حصل على لقب بطل الأخلاق بدلا من لقب الأولمبياد فى 1984 وأصبح قدوة فى العالم لاخلاقه الرياضية
وهاهى الطبيبة ندى حافظ لاعبة السلاح في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 صاحبة الـ28 عامًا، طبيبة مصرية ونائب بطب القصر العيني بقسم الكلينيكال باثولوجي، بدأت دراسة بكلية الطب جامعة القاهرة 2014، وتخرجت في عام 2021. رغم خروجها من دور ال16 الا انها حظيت بدعم وتقدير الجميع لموقفها وجهدها خاصة أنها قررت خوض البطولة رغم أنها حامل فى شهرها السابع ، فهى لم تتوان عن تحمل مسئولية تمثيل بلدها باصرار وعزيمة تحسب لها
طبيبة ولاعبة رياضية فى الأولمبياد طريقان كلاهما صعب ولايلتقيان فى العادى فالطب فى مصر كدراسة وممارسة معروف انه من المهن الشاقة التى تبتلع وقت وجهد ممارسه والرياضة بشكل احترافى معروف انها جهد مضاعف وهو ما يؤكد مدى عزيمة هذه اللاعبة هى كونها طبيبة بالأساس نائب فى قصر العينى كلينكال باثولوجى بالاضافة لكونها زوجة وحامل فى شهرها السابع ومتفوقة رياضياً لدرجة مشاركتها فى الأولمبياد و كسبت المصنفة رقم 7 فى دور ال32 و سجلت اسمها فى التاريخ كأول لاعبة مصرية تشارك فى الأولمبياد الثالثة فى سلاح السيف وخرجت من دور ال16 على يد المصنفة ا10 وتعد ندى المصنفة رقم 41 عالميا
مما جعل اساتذتها وزملائها فى قصر العينى بل وكل الأطباء هم جمهورها الأول الأكثر تشجيعا لها فقد كتبت لها د مها جعفر استاذ التحاليل الطبية بقصر العينى (البطولة مش بس إنك تاخد ميداليا أو كاس … فيه بطولات أخري بطولات في الموقف و في التحدي و في الإصرار وفي العزيمة و في جدية المحاولة مش أي حد يقدر علي البطولات اللي من النوع ده ..فخورين بيكي يا ندي و باللي حققتيه رغم ظروفك كلها)
اما عميد قصر العينى د حسام صلاح فقد وجه لها رسالة تهنئة ودعم لابنة منأبناء قصر العينى :
يسعدني نيابة عن أسرة كلية طب قصر العيني، أن أهنئ الدكتورة ندى حافظ بطلة مصر في أولمبياد باريس 2024 على إنجازاتها المميزة في المجالين الرياضي والطبي.فهي ليست مجرد رياضية موهوبة، بل هي أيضًا طبيبة ناجحة. فهي طبيب مقيم باثولوجيا اكلينيكية بقصر العيني هذا المزيج الفريد بين الرياضة ومهنة الطب بمسؤوليتها يجعل قصتها أكثر إثارة للاهتمام إن فوزها في الأولمبياد ووصولها الي الدور السادس عشر في رياضة المبارزة، وهي تمتهن مهنة الطب في هذه الكلية العريقة، هو مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا.إن الدكتورة ندى قد أثبتت للعالم أجمع أن أبناء مصر قادرون على التحدي مهما كانت الصعاب و تحقيق أرقى المراتب في شتى المجالات، إن هذه الكلية، على مر تاريخها، كانت حاضنة للعديد من العقول المبدعة والطاقات الشابة، واليوم يضاف إنجاز الدكتورة ندى إلى سجل أمجاد كلية طب قصر العيني.
إننا فخورون بدورنا في دعم مثل هذه الطاقات المبدعة و المواهب .إن كلية طب قصر العيني تفخر بمثل هذه الكوادر المميزة ،وتمثيلها المشرف لمصر في المحافل الدولية.
تأهلت لاعبة سلاح السيف، ندى حافظ، إلى دور الـ16 من لعبة سلاح السيف بأولمبياد باريس 2024، عقب فوزها على بطلة أمريكا اليزابيث تارتاكوفسكي، والمصنفة السابعة عالميًا، بنتيجة 15-13، في الدور الـ32.
وواجهت حافظ في دور الـ16، الكورية جيون هايونج، المصنفة العاشرة عالميًا،
يعد صعود حافظ إلى الأولمبياد هي المرة الثالثة لها، حيث قالت في منشور لها عبر «فيسبوك»، عام 2021، عقب توديعها أولمبياد طوكيو: «دورة الألعاب الاولمبية! هي أكبر حدث رياضي في العالم، وحلم أى رياضي».
وتابعت: «لقد تحقق الحلم بالأداء في مثل هذا الحدث العظيم ليس مرة واحدة فقط بل مرتين، لقد مر كل شيء بسرعة كبيرة، والنتيجة لم تكن كما توقعتها ولا تعكس كل العمل الشاق ولكن علي أن أتقبل خسارتي».
واستطردت: «لا يزال لدي الكثير لأتعلمه، لقد وعدت نفسي بالعمل بجد أكبر وأصعب لتحقيق أحلامي».
وكانت حافظ قد ودعت منافسات سلاح المبارزة في أولمبياد طوكيو 2020 مبكرًا من دور الـ32، بعد خسارتها أمام الكورية جيون كيم بنتيجة 15-4، وانتهت الفترة الأولى من المباراة بنتيجة 8-2، قبل أن يتسع الفارق في الفترة الثانية ليصبح 15-4، لتنتهي المواجهة دون الحاجة للجوء إلى الفترة الثالثة.
كما ودعت الطبيبة المصرية منافسات المبارزة في دورة الألعاب الأولمبية 2016، في ريو دي جانيرو، وذلك بعد الخسارة أمام الفنزويلية آليخاندرا بينيتيز بدور الـ64 من المنافسة، وكانت انتهت المبارزة بنتيجه 11-15 لصالح لاعبة فنزويلا.