حصلت الباحثة هايدى نجيب جبران على درجة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في الدراسات الإفريقية، من قسم الأنثروبولوجيا (أنثروبولوجيا اجتماعية) بجامعة القاهرة، وموضوعها: “الأمومة في السينما الأفريقية وأثره في تشكيل الصورة الذهنية في مجمعي القاهرة وتونس العاصمة دراسة مقارنة في النثروبولوجيا اجتماعية”.
ضمت لجنة الحكم والمناقشة كل من:الدكتورة إيمان يوسف البسطويسي أستاذ الانثروبولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة (مشرفا)، والدكتور عبد الوهاب جودة الحايس أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس (عضوا)، والدكتور محمد عبد الراضي محمود أستاذ الانثروبولوجيا المساعد والقائم با عمال رئيس قسم الانثروبولوجيا بالكلية (عضوا)، والدكتور محمد جلال حسين أستاذ الانثروبولوجيا المساعد بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة (مشرفا).
وأكدت لجنة التحكيم والمناقشة أن الرسالة تعد الأولى من نوعها في هذا التخصص، وهو أمر يفتح البابا لفرع جديد في انثروبولوجيا المرأة وفهم قضاياها في مختلف المجالات وأنه يجب على صناع السينما الاهتمام بالواقع الفعلي للأمومة والمرأة وأن يتجاوزوا الإطار النمطى في تناول الموضوعات التى تخص المرأة.
وتناولت الباحثة هايدى جبران خلال رسالتها مجموعة من الموضوعات من ضمنها، “الأُمومة” كمدخل نظريّ، حيث تعرّضت لمَفهُوم الأُمومة في المتن الثّقافيّ ومراحل الأُمومة والتّغييرات التي تطرأ على الأُم، إلى جانب عرض تصوّرات الأُمومة والمُشكلات التي تُواجه الأم في المجتمع والآليّات التي يتّخذها مجتمعا الدّراسة “مصر وتونس” لدعم الأُم.
كما تناولت الرسالة تاريخ ونشأة السِّينما في مصر، وأهم الشّخصيّات التي أسهمَت في ظُهُور السِّينما في مصر والوضع الرَّاهن للسِّينما المصريّة واِنعكاسات الثّورة على السِّينما المصريّة، كما تناول الموضوعاتُ نفسها في ما يخصُّ السِّينما التُّونسيّة من حيث تاريخ النّشأة والرّواد والمُشكلات التي تُواجه صناعة السِّينما في تونس وتأثير الثّورة على السِّينما التّونسيّة، كذلك تناولت الرسالة دّراسةِ تّحليليّة للعيّنة العمديّة من الأفلام التي تمّ اختيارُها بناءً على عدّة عوامل، سواءٌ للعيّنةِ المصريّةِ أو التُّونسيّة، حيث شملت تحليل المضمون للأفلام المصريّةِ والتُّونسيّةِ ونتائج الدّراسةِ الميدانيّةِ لكلٍّ منهما، ثم الجزء الخاصّ، بالمقارنة بين نتائج الدّراسةِ الميدانيّةِ للعيّنةِ المصريّةِ والتونسيّةِ، ثم التّوصيّات والنّتائج.
حضر المناقشة نيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والمفكر الكبير الدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية السابق، والدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور وعدد كبير من رجال الدين والشخصيات العامة ولفيف من رجال الفكر والثقافة والإعلاميين.