نظم برنامج علم لنفس والذى تشرف عليها كلية كينجز كوليدج لندن King’s College London الثانية على العالم بفرع جامعة لندن بالعاصمة الادارية الذى تسضيفها الجامعات الاوروبية فى مصر، ندوة تحت عنوان “اكتشاف الذات”، و ذلك بحضور الدكتور محمود هاشم عبدالقادر المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعات الاوروبية فى مصر، الاستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية واستاذ علم الاجتماع بكلية الاداب جامعة القاهرة، السيناريست أحمد مراد والدكتورة منى الرخاوى رئيس قسم الطب النفسى بجامعة القاهرة ومؤسس ورئيس مجلس امناء مؤسسة الرخاوى للتدريب والبحوث والدكتور محمد الرخاوى أستاذ على النفس اللغوى بجامعة القاهرة.
من جانبه أكد الاستاذ الدكتور محمود هاشم، أن الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الرخاوى تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التميز الأكاديمي والبحثي في الجامعات الأوروبية في مصر ، فهي تهدف إلى الإهتمام في بناء البشر و الإستثمار في الشباب و تنمية قدراتهم و تعزيز سبل التعاون بين شركاء التنمية و بذل كل الجهد لما فيه كل الخير لشباب الوطن و هم قادة المستقبل ، إذ تمتلك مؤسسة الرخاوي للتدريب والبحوث سجلًا حافلًا بالنجاح في مجالات التدريب وبرامج التطوير المهني، ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيعود بالعديد من الفوائد على طلابنا وأعضاء هيئة التدريس لدينا.
وأضاف الدكتور محمود هاشم أن الجامعات الاوروبية تتطلع إلى العمل مع مؤسسة الرخاوي على تطوير برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والموارد، وتعزيز فرص البحث المشترك وتعزيز التميز الأكاديمي والبحثي، وتطوير مهارات الطلاب وإعدادهم لسوق العمل.
من جانبه قال من جانبه أشاد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية وعميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الاسبق، بحجم الانجازات التى تشهدها الدولة فى السنوات الاخيرة وخاصة فى العاصمة الادارية، مشيرا خلال كلمته الى بعض المعلومات الهامة المستوحاة من كتابه “نصوص الخروج” والتى منها ان المبادئ الأخلاقية التى تسعى الذات إلى الوصول إليها مثل العدل والمسئولية والتزام الفرد بواجباته فى كل مرحلة من مراحل حياته، والعطاء بكل معانيه و إصلاح ذات البين بمعنى الحرص على العلاقات الإيجابية مع الآخرين.
وأوضح مدير مكتبة الاسكندرية أن الذات فى حالة تشكل مستمر وان الفرد عليه ان يحرص ان يكون كل يوم أفضل من اليوم السابق وانه يطبق ذلك على نفسه ويسعى دائما الى الخروج من الحدود الضيقة للذات وتحطيمها للوصول إلى درجات أسمى من القيم الأخلاقية ومستوى أرقى من الإنسانية.
وخلال كلمته أشاد الكاتب والسيناريست أحمد مراد بالجامعات الاوروبية وبرامجها واهتمامها الخاص بعلم النفس والذي يظهر بوضوح في رواياته و ادار حوارا مع الطلاب أشار فيه ان العمل الجاد هو الطريق الى التميز وان دورنا كمصريين ان نعمل بجد وإخلاص للحفاظ عل هويتنا وابراز قدرتنا على التميز والمنافسة في كافة المجالات، كما تحدث عن اهم اعمال وكتابته وكيف نجح فى تطوير ذاته وتعلمه المستمر.
وعلى هامش الندوة وقعت الجامعات الاوروبية في مصر بالعاصمة الادارية EUE اتفاقية تعاون، مع مؤسسة الرخاوى للتدريب والبحوث ، وتشمل اتفاقية التعاون الإعداد المهني لطلاب برنامج علم النفس بفرع جامعة لندن أحد فروع الجامعات الاوروبية فى مصر وتقديم تدريبات مهنية وأنشطة متخصصة بما يلائم المقررات المقدمة في كل فصل دراسي، وإعداد برامج وأنشطة متخصصة تساهم فى رفع الوعي النفسي لدى طلاب الجامعة بشكل عام وتزيد من مهاراتهم وقدراتهم على التوافق المجتمعي من أمثلة ذلك تكوين فريق من طلاب برنامج علم النفس لتقديم الإسعافات الأولية النفسية وتقديم الدعم النفسي لطلاب الجامعة.
كما تضمنت الاتفاقية تنظيم حملات توعوية داخل وخارج الجامعة فيما يتعلق بمجالات الصحة النفسية التي تخدم الفرد والمجتمع، وتقديم خدمات الدعم النفسي لطلاب الجامعة والقائمين على التدريس، وتتولى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية تقديم خدمات التقييم النفسي بوصفها الجهة المعتمدة لدى الجامعة وما يترتب على ذلك من توصيات أو قرارات تخص العملية التعليمية.
ونصت الاتفاقية على مشاركة الطلاب في الأنشطة التطوعية التي تخدم أهداف الخدمة المجتمعية التي تمثل الرؤية المشتركة بين الجامعة ومؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية، والاستعانة بذوي الخبرة فى مجالات الصحة النفسية من داخل وخارج مصر لتقديم التدريبات المتخصصة التي تخدم برنامج علم النفس بالجامعة
من جانبها أكدت أ.د منى الرخاوى اعجابها ببرنامج على النفس وحرص الجامعات الاوروربية على تدريسه لطلابها وأكدت حرصها على أداء الأمانة التي حملها والدها ا.د يحيى الرخاوى أحد أبرز رواد الطب النفسى في مصر والعالم من خلال اعداد جيل من المتخصصين المتميزين في مجال علم النفس.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم الطلاب المتفوقين الذين حققوا نتائج مشرفة ومتميزة في اختباراتهم التي تصحح كاملة بجامعة لندن وبدى هذا التميز أيضا في حوار الطلاب و حضورهم الذى يعكس قدرة الجامعات الأوروبية و حرصها على اعداد طلاب يتمتعون بعقول مستنيرة و شخصيات متميزة الى جانب التفوق العلمى.