تتميز الدولة المصرية بتنوع الجامعات لزيادة التنافسية في العملية التعليمية والبحثية، حيث توجد 27 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع للجامعات الأجنبية)، وتتوزع الجامعات في الأقاليم الجغرفية السبعة لجمهورية مصر العربية.
وقررت الدولة تبني الجامعات التكنولوجية والتوسع في انشائها حيث ان التعليم التكنولوجى يتماشى مع وظائف المستقبل فى تخريج كوادر فنية قادرة على المنافسة فى سوق العمل،
من جانبها تعكف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حاليا علي ملف انشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة، لتُضاف إلى العشر جامعات الحالية، لتصبح هناك جامعة تكنولوجية بكل محافظة على مستوى الجمهورية، وتدور هذه الجامعات حول 4 محاور وهى الصناعة والطاقة، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية ، وتكنولوجيا الخدمات السياحية والضيافة، وتكنولوجيا المال والأعمال، ويندرج تحتها عشرات البرامج والتخصصات المختلفة،
وانتهت الوزراة من وضع الدراسات الخاصة بإنشاء الجامعات التكنولوجية الجديدة ، وهى دراسة معتمدة على التخصصات المختلفة التي يحتاجها سوق العمل المحلى والإقليمى، والتشاور مع احتياجات المستثمرين للاستثمار فيه، ومن المنتظر ان يتم انشاء هذه الجامعات بمشاركة صندوق تحيا مصر فى التكلفة.
وتعمل وزارة التعليم العالي حاليا علي عدة مراحل منها، تجهيز الجامعات التكنولوجية بالمعامل والورش لتدريب الطلاب عمليًا وتطبيقيًا، وعقد شراكات دولية ومحلية مع مؤسسات تعليمية مرموقة، توقيع تحالفات إقليمية مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية والإنتاجية، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، وتحهيز معامل وورش العمل بأحدث الوسائط التكنولوجية.
يذكر ان الجامعات التكنولوجية العشر والتي بدات الدراسة بهم منذ سنوات نجحت في جذب الالاف من الطلاب وعقد شراكات كبرى مع الصناعة ومؤخرا نجحت خمس جامعات تكنولوجية (سمنود التكنولوجية – برج العرب التكنولوجية – القاهرة الجديدة التكنولوجية – أسيوط الجديدة التكنولوجية – طيبة التكنولوجية) على مشاريع إنشاء نوادي ريادة الأعمال من أكاديمية البحث العلمي بقيمة مليون جنيه لكل مشروع على ٣ سنوات،
وانضمت الجامعات التكنولوجية للتحالفات الإقليمية التي تتم بين المؤسسات التعليمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي
والجامعات التكنولوجية تقبل 80 % من طلاب الدبلومات الفنية، و20 % من طلاب الثانوية العامة وتوفر برامج تواكب متطلبات سوق العمل وتوفر فرص تدريبية بالمصانع والشركات وتكون بوابة لالتحاق الخريجين بالوظائف بمجرد التخرج.