أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن الجامعة قد جاءت بالمركز الـ(10) من ضمن (987) على مستوي العالم في تحقيق الهدف السابع “الطاقة النظيفة” وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، كما جاءت بالمركز الـ(79) من ضمن (924) على مستوى العالم في تحقيق الهدف الثالث عشر “الحفاظ على المناخ” وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية.
واشار الجيزاوي إلى أن الجامعة قد احتلت الفئة (401 – 600) ضمن (2152) جامعة عالميا من 125 دولة، في الترتيب العام، وعلى المستوى المحلى احتلت جامعة بنها الفئة الثالثة بالمشاركة مع جامعات أخرى وذلك ضمن عدد (46) جامعة مصرية حكومية وخاصة بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة.
وأضاف ان هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا وان تصنيف التأثير في دورته الخامسة يقيس مساهمة كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل الصحة والرفاهية، والحد من عدم المساواة، والمساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والتعليم الجيد.
وأوضح رئيس الجامعة ان تصنيف التأثير تظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف بدعم أهداف التنمية المستدامة السابعة عشر التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها الداخلية.
ويعتمد التصنيف في طريقة عملة عدد من المؤشرات عبر ثلاث مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير وأنشطة التوعية والادارة والاشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أنه قد سجلت نتيجة التصنيف البريطاني هذا العام، الذي شاركت فيه أكثر من 2152 جامعة من 125 دوله بالعالم خضعت للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، زيادة في عدد الجامعات المشاركة سواء على المستوى المحلي بزيادة عدد 9 جامعات أو الدولي بزيادة 447 جامعة.
وقد حققت الجامعة تقدماً ملحوظاً في السبعة عشر هدف بهذا التصنيف العالمي، ويمكن تلخيص اداء جامعة بنها وترتيبها عالميا في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.