وقع الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتورة غادة جُباره، رئيس أكاديمية الفنون، بروتوكول تعاون مشترك؛ بهدف تبادل المعلومات والخبرات والتنسيق في مجال التعليم والبحوث والتطبيقات الفنية والمشروعات.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد شومان، عميد كلية الاتصال والإعلام بالجامعة البريطانية، والدكتور هشام جمال، نائب رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور حسام محسب، عميد المعهد العالي لفنون الطفل، والدكتور سمر سعيد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، كما حضر عددًا من نواب رئيس الجامعة البريطانية وعمداء الكليات.
يهدف البروتوكول إلى تكامل الجهود والتعاون العلمي لإثراء العملية التعليمية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للإمكانيات العلمية والمادية المتوفرة لدى الطرفين من مراكز بحثية ومعامل وورش إنتاجية وكوادر مؤهلة، وتحقيق التنسيق والتعاون في كافة المراحل البحثية بدءًا من وضع الفكرة وإعداد التصميم وحتى مرحلة التنفيذ والتطبيق العملي، وتطوير العملية التعليمية والبحث العلمي، ودعم منظومة العمل والتحول الى الجامعات الذكية و جامعات الجيل الرابع، وتحقيق التحول التكنولوجي الذي تتبناه القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتبادل الزيارات وتنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل في المجالات العلمية والبحثية المختلفة ذات الصلة بالمجالات الأكاديمية وتطبيقاتها التي تعقد طبقا للتنسيق بين الطرفين.
كما يتضمن البروتوكول، التعاون في المشروعات البحثية ذات الصلة بالمجالات الأكاديمية المختلفة وتطبيقاتها، وتبادل الطلاب بين الطرفين واستحداث برامج تدريب مشترك، بالإضافة إلى التعاون في تدريس المقررات المختلفة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والخبراء والمتخصصين، والإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه لطلاب الدراسات العليا، وتبادل المعلومات والمواد و الخبرات الأكاديمية، والدوريات والمطبوعات الأخرى، وتنظيم التبادلات الأكاديمية الأخرى بين الطرفين، وتقديم الاستشارة والتعاون في مجالات جودة البرامج وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس وتطوير المناهج والخطط الدراسية.
وفي كلمته أكد دكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية، أن البروتوكول الموقع يعد نقطة انطلاق لخطوة جديدة من التعاون بين الجامعة البريطانية وأكاديمية الفنون بما يعكس الرؤية المشتركة لأهمية الفنون والثقافة، كجزء مهم من تكوين الإنسان.
وأضاف، أن البروتوكول يأتي ايضًا في إطار الحرص على دعم استراتيجية مصر 2030، وخاصة فيما يتعلق بإعداد جيل جديد قادر علي تذوق الفنون بنفس قدر كفاءة تحصيله للعلوم المختلفة وبما يدعم الحفاظ على هويتنا وتراثنا الثقافي للأجيال القادمة، وما لذلك من أثر إيجابي واضح في تأصيل دور الجامعات في تحديد استراتيجيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الذى يتضمن مسارًا خاصًا ببناء الإنسان وإعادة تشكيل الوعي وتطوير المجتمع إلى جانب ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة.
من جهتها، قالت الدكتورة غادة جبارة، إن هذا البروتوكول يحقق تطلعات الأكاديمية كجهة تعليمية بما يتوائم مع متطلبات الجمهورية الجديدة وخطة مصر 2030 ، حيث يتيح التعاون المشترك عبر تبادل الخبرات العلمية والعملية بين جهتين لهما ثقلهما علي المستويين العلمي والعملي، ويمتلكان العديد من الخبرات العلمية والأساتذة من أصحاب التخصصات النادرة وكذلك المعامل والمعدات الفنية الحديثة ، وهو ما يعود بالنفع على الجهتين، وبالتالي على الطلاب من الخريجين.
وأضافت، أن البروتوكول يزيد من الاحتكاك الطلابي للوصول إلى أقصى درجات الاستفادة العلمية والبحثية عبر خبرات الطرفين على المستويين العلمي والفني، ومن ثم نعد طلابنا لسوق العمل مسلحين بخبرات علمية وعملية، بالإضافة إلى تسليح الأساتذة بمزيد من الخبرات والتعاون المشترك الذي يؤتي ثماره على المخرجات من الطلاب بما يفيد مصرنا الحبيبة ويجعلها تواجه تحديات المستقبل.
بدوره، أشار دكتور محمد شومان ان البروتوكول الموقع تعبير عن تعاون صادق بدأ بين كلية الاتصال والاعلام واكاديمية الفنون وامتد لكافة كليات الجامعة البريطانية واليوم فرصة و تطوير ودعم للتعاون القائم ، لتوسيع الشراكة الأكاديمية وتوسيع مجالات التعاون والشراكة بالتعاون في مجال البحوث والدورات التدريبية لخدمة الطلاب والباحثين وايضا في مجال الخدمة المجتمعية لتنمية الفنون المختلفة باعطاء دورات تدريبية للمواطنين الراغبين.