استقبلت جامعة النيل برئاسة الدكتور وائل عقل، خريجي الجامعة من مختلف الكليات والتخصصات والدفعات من عام 2013 وحتى خريجي العام الماضي، بالإضافة إلى خريجي الدراسات العليا منذ عام 2007 في لافتة إنسانية اجتماعية حضارية تؤكد على عمق التواصل بين الجامعة وخريجيها الذين باتوا يشغلون مناصب متميزة في كبرى الشركات المحلية والعالمية.
من جانبه أكد الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، إن الخريجين من طلاب الجامعة هم السفراء الحقيقيين لها، ولهم دور عظيم في مجال تخصصاتهم في مصر والعالم، حيث يتواجد خريجي الجامعة في أكثر من 31 دولة حول العالم.
كما أكد أن هناك عدد كبير منهم تم توظيفه في أهم الشركات العالمية بالخليج ودول أوروبا وأمريكا، و يشغلون مواقع قيادية في أماكن عملهم، ولهم عدد من المشروعات الرائدة في التخصصات الهندسية والميكانيكية وإدارة الأعمال والتسويق وقطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن الفلسفة التي تقوم عليها الجامعة في التواصل الدائم مع خريجيها تتمثل في تقديمهم بشكل دوري كنموذج مشرف لأقرانهم من الطلاب الموجودين في السنوات الدراسية حاليا، كما تقوم الجامعة بعرض قصص نجاحهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي حتى تكون بمثابة تحفيز لباقي الطلاب، وتتابع الجامعة من خلال مكتب الحياة الطلابية كافة النجاحات التي يقوم بها الخريجين وتهنئتهم عليها دوما.
في ذات السياق قالت جينا موافى، مدير مكتب الحياة الطلابية، بجامعة النيل، أنه تم توجيه الدعوة لكافة خريجي البكالوريوس من الدفعات المختلفة والذي يفوق عددهم 1400 خريج، وكذلك باحثي الدكتوراه والماجستير ويفوق عددهم 750، وأن فكرة استضافة الجامعة لخريجيها تأتي في إطار خلق حالة من التواصل بين الخريجين وبعضهم من ناحية وتقديم الخريجين للطلاب الموجودين في الجامعة للاستفادة من خبراتهم والتعرف عليهم والاستماع إلى التحديات التي واجهتهم في مسيرتهم العملية بعد التخرج من ناحية أخرى، وكيف كان للجامعة دور في مواجهة الخريجين لهذه التحديات خاصة وان الجامعة ساعدتهم وقت دراستهم على تنمية وتعزيز الروح الجماعية والانتماء للجامعة وتطوير مهارات القيادة والتواصل الاجتماعي لديهم، وتقديم الدعم الشامل لهم من خلال توفير خدمات الاستشارة والإرشاد الأكاديمي والمهني ومساعدتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن تخصصاتهم الدراسية وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.
وأشارت جينا موافى، أن الجامعة خلال الاحتفال باستقبال خريجيها منحتهم ما يسمى “بطاقة الخريجين” ومهمتها تسهيل التواصل بين الخريجين وبعضهم وبين طلاب الجامعة، وتسمح البطاقة للخريجين بزيارة الجامعة في أي وقت ومقابلة الأساتذة والتعرف على التحديثات التي تقوم بها الجامعة في برامجها أول بأول والكليات والتخصصات الجديدة الأمر الذي يساهم في خلق بيئة تواصلية بين الجامعة وخريجيها منذ نشأتها وحتى اليوم.