شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عبر كلمة مسجلة، في مهرجان “اكتشف مصر” كأكبر مهرجان مصري يقام بكندا وشمال أمريكا، ضمن فعاليات شهر الحضارة المصرية بكندا، والذي فاق عدد الحضور به أكثر من ٢٥ ألف زائر وفقا للتقديرات الأولية للحضور من المصريين وجنسيات أخرى مهتمة باكتشاف مصر وتاريخها العظيم، وكان على رأس الحضور القنصل العام المصري في مونتريال/ السفير محمد فخري.
وفي كلمتها، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على حرصها الشديد على المشاركة في هذا الحدث الهام، قائلة إن مهرجان “اكتشف مصر” يحمل الكثير من الأبعاد الهامة، ليس فقط الترويج للحضارة المصرية في كندا، إنما يعد أداة ربط حقيقة بين الأجيال الجديدة من المصريين الناشئة بالخارج، وبين بلدهم الأم مصر، من خلال حضورهم فعاليات بروح وطابع مصري.
وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان “اكتشف مصر” وإلقاء كلمتها أمام عددا كبيرا من الجالية المصرية في كندا وشمال أمريكا، وقالت سيادتها: “إن الحضارة المصرية الفاخرة علمت العالم كل ما هو انساني وكل ما هو متحضر، فمصر جاءت ثم جاءت الإنسانية، مصر التي جاءت ثم جاء التاريخ”.
ووجهت السفيرة سها جندي، التحية للنائب المصري بالبرلمان الكندي شريف سبعاوي، القائم على مبادرة “شهر الحضارة المصرية”، والتي تقام شهر يوليو كل عام للاحتفاء بالحضارة المصرية العظيمة، كما وجهت التحية لأعضاء مجلس إدارة الهيئة الكندية للتراث المصري وللجالية المصرية في كندا، وأيضا كل من السيد ألبرت فهمي وأندرو فهمي منظمي الفعالية، مشيرة إلى أن الجالية المصرية في كندا تتميز في تنوعها ورقيها وكذلك وطنيتها، فدائما ما هناك أفكار تعكس ذلك بوضوح، وتبرهن أن المصري مهما علا شأنه بالخارج فستظل بلده في فكره وباله، وبقدر فخرهم ببلدهم، ستظل مصر أيضا فخورة بأبنائها.
ودعت سيادتها جميع الحضور لمتابعة الصفحات الرسمية لوزارة الهجرة، للاضطلاع على كل المحفزات والجهود التي تعمل الوزارة على إيجادها لصالح مواطنينا بالخارج، مشيرة لتطبيق المصريين في الخارج الذي سيتم إصداره خلال الفترة القليلة المقبلة، وسيضم كافة الخدمات والمحفزات لمواطنينا بالخارج، كما دعتهم لتحميل تطبيق المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” حتى يتمكنوا تعلم والتحدث باللغة العربية بكل سلالة، والتعرف على وتاريخهم وجذورهم المصرية مما يزيد من ارتباطهم بوطنهم.
يشار إلى أن مهرجان “اكتشف مصر” قد أقيم في ساحة الاحتفالات بمدينة مسيساجا الكندية، ونظمته الهيئة الكندية للتراث المصري بالنسخة السادسة لشهر الحضارة والتراث في مقاطعة أونتاريو الكندية، وتضمن العديد من الفعاليات الفنية بمشاركة فنانين حضروا من مصر ومن عدة مدن كندية.