أشار الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الالمانية بالقاهرة، ان حفل تكريم الطلاب المتفوقين يعد من أهم الفعاليات التي يتم تنظيمها والتي تولي الجامعة لها اهتماماً بالغاً لحرصها على تحفيزهم لإطلاق العنان لقدراتهم ومواهبهم وذلك بتوفير البيئة الملائمة لهم حتى يستمروا في شرف التنافس بالميادين العلمية والرياضية ،
وتابع خلال كلمته، في حفل التكريم الذي أقُيم اليوم الأثنين مقر الجامعة بحضور الدكتور اشرف منصور رئيس مجلس امناء الجامعة، ونواب رئيس الجامعة و عمداء الكليات و أعضاء هيئة التدريس و نخبة متميزة من الإعلامين للإحتفاء بعدد 41 طالباً حصلوا على منح التفوق السنوية، ان الجامعة تفخر كل الفخر بطلابها المتفوقين هذا العام، وفي الأعوام السابقة.
واشار حجازي، ان الجامعة تهدف من طرح تلك المنح تطبيق رؤيتها المستقبلية في تقديم كوادر شبابية متميزة قادرة على مواكبة الثورة التكنولوجية القادمة بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي ، متوجهاً بالشكر و التقدير و الامتنان لإعضاء هيئة تدريس كليات الجامعة على دورهم الاكاديمي المتميز بإعتبارهم من أهم أعمدة إنجاح العملية التعليمية ، فنجاح الطلاب يشعر كل عضو هيئة تدريس أن مجهوده كلٌل بالنجاح الذي نشهده معاً اليوم.
يذكر ان الجامعة الألمانية لديها 11 برنامج للمنح الدراسية لدعم الطلاب، وتخصص منح التميز لأوائل طلاب كليات الجامعة لتميزهم اكاديمياً و تحقيقهم المعدل التراكمي المحدد تقديره من قبل الجامعة خلال فترة دراستهم الأكاديمية و المعملية في كافة تخصصات أقسام كليات الجامعة ( هندسة و علوم المواد ، هندسة وتكنولوجيا الإعلام ، هندسة وتكنولوجيا المعلومات ، تكنولوجيا الإدارة ، العلوم التطبيقية و الفنون ، الصيدلة و التكنولوجيا الحيوية ، الحقوق و الدراسات القانونية) ، ، بجانب تخصيص 17 منحة للطلاب الحائزين على البطولات في الألعاب الرياضية المتنوعة تقديراً وتحفيزاً لهم لتفوقهم الرياضي .
وبموجب هذه المنحة التي تقدم سنوياً يُسمح للطلاب الحاصلين عليها السفر إلى المانيا وحرية إختيار فرصة ضمن عدد من الفرص المطروحة المتنوعة المقدمة وفقاً لرغبة كل طالب الشخصية في الإختيار فيما بين التسجيل في الالتحاق بأحد البرامج الدراسية المتقدمة في المانيا ، أو قضاء فصل دراسي كامل في المانيا ، أو الألتحاق بإحدى ورش العمل العلمية والتدريبية المتوفرة بالمراكز البحثية الأكاديمية التطبيقية بألمانيا لتطبيق خبراتهم العملية التي أكتسبوها خلال دراستهم والتعرف على أحدث ما توصلت إليه التقنيات التكنولوجية العالمية كضرورة حتمية فيما يخص مجالات تخصصهم .