أكد رئيس جامعة كفرالشيخ، الدكتور عبد الرازق دسوقي، أن الهدف من المؤتمر هو تشجيع البحث العلمي التطبيقي في مجال الطب البيطري وحماية الثروة السمكية، مؤكداً أهمية التوسع في مجال الاستزراع السمكي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال وتطبيق إستراتيجيات الأمان الحيوي؛ وذلك للوصول إلى منظومة الصحة الواحدة والمتوافقة مع رؤية مصر 2030.
جاء ذلك استمرارًا لانعقاد الجلسات العلمية للمؤتمر العلمي السابع لكلية الطب البيطري بجامعة كفر الشيخ والمنعقد بمدنية الغردقة، لليوم الرابع على التوالي؛ بغرض تحقيق أكبر قدر من الاستفادة والمعرفة بين الباحثين والطلاب وتحقيق الدور المهم لكلية الطب البيطري في خدمة المجتمع، وبما يخدم رؤية مصر 2030.
وأكد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور إسماعيل القن، دور البحث العلمي في حل المشكلات المختلفة التي تواجه المجتمع بطريقة مستدامة، مشيرًا إلى ضرورة إجراء أبحاث علمية تعمل على الوصول إلى بدائل للأعلاف ذات التكلفة الباهظة مما يؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج مع الاحتفاظ بمعدلات النمو العالية.
وتضمنت جلسات اليوم الرابع للمؤتمر محاضرة بعنوان “الاتجاهات الحديثة في الاستزراع السمكي” حاضرها الدكتور الخطيب يسري جعفر أستاذ أمراض الأحياء المائية بالمركز القومي للبحوث، تناول خلالها تطبيق وسائل الاستزراع السمكي الحديثة بغرض النهوض بالثروة السمكية في مصر وذلك بما يتماشي مع رؤية مصر 2030.
كما تضمنت الجلسة محاضرة بعنوان “الاتجاهات الحديثة لتطبيقات استخدام الصويا المتخمرة في أعلاف الأسماك” حاضرها مدير قطاع البحث والتطوير بشركة “نيوترفيت” الدكتور محمد أبو السعود، تناول فيها البحث عن خامات بديلة لمكونات الأعلاف بأسعار مناسبة وبكفاءة عالية بغرض خفض تكاليف الإنتاج وتقديم أسماك بأسعار منخفضة للمواطن.
وفي سياق متصل، أعلن مدير عام مديرية الطب البيطري بالوادي الجديد، الدكتور عصام الكومي، أن إدارة الأمراض المشتركة بالمديرية أجرت عددا كبيرا من اختبارات بعض الأمراض بالثروة الحيوانية، وتم إجراء اختبارات البروسيلا لعدد 1365 رأس أبقار و479 رأس أغنام، و2063 رأس ماعز، بجانب إجراء اختبارات مرض الدرن البقري لــ 915 رأس أبقار، وذلك لضمان الوقاية وعدم ظهور أية أمراض بين الماشية.
وقال مدير عام المديرية إنه تم إجراء التحصينات ضد مرض البروسيلا لعدد 480 رأس أبقار و330 رأس أغنام و70 رأس ماعز، وكذلك إجراء التحصين ضد مرض السعار لعدد من الأبقار ورؤوس الأغنام، وذلك في إطار دور الطب البيطري للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة والمتابعة الدورية والمستمرة للوقاية من الأمراض والأوبئة.