هنأت جامعة مصر للمعلوماتية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة مراسم حلف اليمين الدستورية، رئيساً لجمهورية مصر العربية لولاية ثالثة جديدة، والتي تعد بداية رسمية للجمهورية الجديدة.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الجامعة جزء أصيل من استراتيجية ورؤية مصر 2030، حيث تعد مصر للمعلوماتية من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وهو ما يتوافق مع توجه الدولة للرقمنة والتحول الرقمي ومواكبة الثورة الصناعية والتكنولوجية التي تشهدها العالم.
وأشارت الدكتورة ريم بهجت، إلى أن التقنيات الحديثة، وخاصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تشهد تحولات جذرية في الجمهورية الجديدة، مما يعزز جميع جوانب الحياة من خلال تقديم خدمات متطورة بدعم قوي من التكنولوجيا، وهذا الأمر يتطلب منا كجامعة مد سوق العمل بخريجين مؤهلين ولديهم القدرة على التعامل معه ومع المستحدثات التي سيشهدها المستقبل، وهو ما نلتزم به في جامعة مصر للمعلوماتية ونعمل على تطويره دائماً.
كما أوضحت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الدولة تقوم حالياً بتعزيز مكانة الذكاء الاصطناعي والذي يعد لاعب حيوي ورئيسي في عملية الرقمنة الذكية، حيث يعزز ذلك التوجه من التحسن الاقتصادي والتنمية المستدامة، ورفع جودة الحياة من خلال الوصول إلى المعرفة والخدمات العامة بالشكل الأمثل الذي يليق بموروثنا الثقافي والحضاري. ولفتت إلى أن التحول الرقمي يعد محفزاً كبيراً للنمو الاقتصادي، مما يسهم في استدامة التنمية وفتح آفاق متعددة لفرص جديدة للابتكار والتطوير.
وقالت الدكتورة ريم بهجت :” تسلط الاستراتيجية الحاكمة لجامعة مصر للمعلوماتية الضوء على فهم الرقمنة والفوائد الاقتصادية والاجتماعية لتلك الثورة المتسارعة لجميع طلابها في البرامج الأكاديمية التي نقدمها، حيث يشكل التحول نحو الرقمنة قاعدة رئيسية لتطوير شامل ومستدام في عصر التكنولوجيا الحديثة، وهو ما تؤمن به الجمهورية الجديدة، مما جعل هذا الإيمان واقع متمثل في دعم متواصل تقدمه لنا وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضافت الدكتورة ريم بهجت :” أصبحت التكنولوجيا وثيقة الصلة بتنمية المجتمعات، حيث تلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف استراتيجية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة 2030 والتي تستهدف وضع مصر ضمن أكبر الاقتصاديات الناشئة في العالم، وهو ما تعمل عليه بتناغم جميع مؤسسات الدولة”.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.