استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل التعاون المُشترك بين مصر وفرنسا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، بحضور الدكتور منير فخري عبدالنور رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية فى مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير حرص مصر على تعزيز التعاون مع الحكومة الفرنسية، مشيرًا إلى عُمق العلاقات المصرية الفرنسية، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، لافتًا إلى العديد من المشروعات التعليمية والبحثية الناجحة التي أسفر عنها هذا التعاون، ومنها إنشاء البيت المصري في فرنسا والذي يعُد أحد المشروعات الهامة التي تعكس عُمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وفرنسا، وجامعة سنجور الفرنسية بالإسكندرية، والتي تقدم دور متميز في مجال التنمية ونقل الخبرات إلى الدول الإفريقية في مجال التعليم، وتقديم فرص تدريبية في العديد من المجالات، وكذلك إنشاء الجامعة الأهلية الفرنسية عام 2003.
وتناول اللقاء بحث سُبل التعاون المُشترك بين الجانبين خاصة في مجال إنشاء أفرع للجامعات الفرنسية المرموقة، وفي هذا الإطار، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام الوزارة بالتوسع في إنشاء أفرع للجامعات الدولية المرموقة، وذلك في إطار سعي الوزارة لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر وتحسين جودة التعليم، مؤكدًا على أهمية التعاون مع فرنسا في هذا المجال نظرًا لمكانة الجامعات الفرنسية المرموقة على المستوى الدولي.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور النُظم المختلفة للتعليم العالي في مصر، والتي تنوعت بين التعليم العالي (حكومي وخاص)، وجامعات أهلية، بالإضافة إلى إنشاء جامعات تكنولوجية، وأفرع للجامعات الدولية.
ومن جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء الوزير، وأكد حرص فرنسا على تعزيز التعاون مع مصر في جميع المجالات، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين.
حضر اللقاء، دافيد شادوليه مستشار التعاون والنشاط الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بمصر، والسيدة/ كليمانس فيدال مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، والدكتورة هويدا عزت مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي