أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نتيجة دعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2023-2024 لطلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، حيث تم دعم 1086 مشروع باجمالي 50 مليون جنيه ٣٢٩ الف جنيه.
وقد صرحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه وعلى مدار أحد عشر عاماً منذ إطلاق برنامج مشروعي بدايتى لدعم مشروعات التخرج لطلاب الجامعات والبرنامج يعد أكبر برنامجاً لدعم مشروعات التخرج فى الوطن العربي ويمثل رافد أساسي من روافد الشركات الناشئة والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
واوضحت الفقى أنه قد تم فتح باب التقديم للحصول على الدعم فى نوفمبر الماضى ولمدة شهرين فى مسارين متوازيين وهما التقديم الفردى للطلاب وقد تقدم فيه 1309 مشروع فى مجالات محددة من قِبل جهات الصناعة والهيئة العربية للتصنيع ووزارة المياه والرى ووزراة الزراعة، أما المسار الآخر فكان التقديم من قِبل الجامعات والهيئات والشركات ومعاهد ومراكز البحوث والجمعيات الأهلية والتى لها خبرات سابقة وأيضاً معامل ومتخصصين يسمح لها بقيادة التحالف فى 15 مجالاً تم اختيارهم من قِبل لجان فنية مختصة والمجالات هى التكنولوجيا الحيوية، والمجال الزراعى، والتكنولوجيا الحيوية، والمجال الطبي، وعلوم الفضاء، وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، الأمن السيبراني، وصناعة الافلام الوثائقية القصيرة والهوية البصرية، والجيل الرابع للصناعة، وتعميق المكون المحلى، والأجهزة التعويضية، والمدن الذكية، وطائرات دون طيار ومركبات غير مأهولة، وقد تقدم للحصول على الدعم 11 جهه مختلفة فى 8 مجالات مطلوبة.
وأضافت الفقى أن لجان التقييم المُشكلة بالأكاديمية استغرقت شهراً كاملاً لتقييم جميع المشروعات المتقدمة لاختيار أفضلها من الناحية العلمية والتطبيقية وجاءت نتائج قبول المشروعات الفردية المقدمة من قِبل الطلاب مباشرةً كالتالى؛ تم قبول 278 مشروع تخرج بمبلغ 15 مليوناً و49250 جنيهاً وبلغ عدد الطلاب المستفيدين 1701 طالب وطالبة من جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا
وقد حصلت جامعة كفر الشيخ على المركز الأول فى عدد المشروعات وقيمة الدعم حيث حصلت على دعم لعدد18 مشروعاً بقيمة مليون و284415 جنيهاً
وجاءت جامعة الأزهر ثانياً بعدد مشروعات 18 مشروعاً بقيمة دعم مليون و 25983 جنيهاً وحلت في المركز الثالث جامعة عين شمس بعدد 18 مشروعاً بقيمة دعم 920290 جنيهاً
أما بالنسبة للجامعات الخاصة فقد حصلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا على المركز الاول بعدد 13 مشروعاً بقيمة دعم 621228 جنيها وجامعة فاروس حلت ثانياً ب 9 مشروعات وقيمة دعم 212830 جنيهاً ومعهد الأسكندرية العالى جاء بالمركز الثالث ب6 مشروعات وقيمة دعم 244135 جنيهاً،
واكملت الفقى؛ أما للمشروعات المجمعة فقد تم قبول 10 clusters فى 8 مجالات هم جامعة عين شمس فى مجال التكنولوجيا الحيوية المجال الزراعى 27 مشروعاً يستفيد منها 135 طالباً بمبلغ 2025000 جنيه، وشركة جيميناى إفريقيا فى مجال الأفلام الوثائقية 50 مشروعاً يستفيد منها 250 طالباً بمبلغ 3145000، وجامعة العلمين في مجال الجيل الرابع للصناعة 100 مشروع جامعى و50 مشروع مدارس متفوقين يستفيد منها 732 طالباً بمبلغ 5 ملايين جنيه، ومؤسسة نواة في مجال التكنولوجيا الحيوية المجال الطبي 29 مشروعاً يستفيد منها145 طالباً بمبلغ 2175000، وجامعة بنها في مجال الأمن السيبراني 32 مشروعاً يستفيد منها 188 طالباً بمبلغ 2400000.
أما مركز بحوث الفلزات في مجال تعميق المكون المحلي 75 مشروعا يستفيد منها375 طالباً بمبلغ 3750000، وشركة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في مجال تعميق المكون المحلي 75 مشروعاً يستفيد منها 375 طالباً بمبلغ 3000000، وجامعة حلوان في مجال تعميق المكون الكحلي في النسيج 42 مشروعاً يستفيد منها 123 طالباً بمبلغ 1673720، وجمعية أسيتا بالإسكندرية في مجال التكنولوجيا المالية 50 مشروعاً جامعى و50 مشروع مدارس متفوقين يستفيد منها 480 طالباً بمبلغ 3000000، ووكالة الفضاء المصرية في مجال علوم الفضاء 25 مشروعاً يستفيد منها 166 طالباً بمبلغ 1837500، وبذلك يكون إجمالي عدد المشروعات الممولة في المشروعات المجمعة 596 مشروعاً يستفيد منها 2955 طالباً وطالبةً بمبلغ 29 مليوناً 843720 جنيهاً.
ومن جانبه اوضح الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية أن الهدف الاساسي من اطلاق برامج الأكاديمية هو وضع نظام متكامل للابتكار وخلق مجتمع ابتكارى متكامل وأن برنامج مشروعات التخرج ما هو إلا خطوة أولى على طريق انشاء الشركات الناشئة من خلال برنامج “انطلاق” حيث إن الموضوعات والمجالات المختارة تمت دراستها بعناية لتستكمل الأفكار رحلتها من الفكرة العلمية إلي الفكرة التطبيقية ومن ثم إلي السوق المصرى ثم الإقليمي